مقالات

المخاطر التي تغلب عليها القائد البرهان والقوات المسلحة والمخاطر الان

المسار نيوز المخاطر التي تغلب عليها القائد البرهان والقوات المسلحة والمخاطر الان

بسم الله الرحمن الرحيم

* *

حافظ علي الوطن بحدوده المعلومة وزاد عليها باسترداد الفشقة كاملة غير منقوصة فمن ينكر هذا الا مكابر او خائن او صاحب هوي سيذكر التاريخ ان القوات المسلحة كانت في الموعد حين انحازت الي الوطن وقررت الوقوف مع الثورة وكان خطاب الفريق اول عوض ابونعوف وهي قررنا الانحياز الي الشعب وانتزاع السلطة وتبعه باعلانه انه قدم استقالته وكان الخيار الافضل بحسابات تعرفها القيادة هو الفريق اول عبدالفتاح البرهان ..وكان سرور الجميع وزغاريد لو تم تسجيلها لوصلت الي موسوعة غينتس بدون اي منازع ..وكان اعادة تشكيل في مجلس القيادة استقالات متواصلة حتي كان المشهد الموجود الان ..سوف اكتب وان كتب لنا في العمر بقية شهادة للتاريخ والاجيال القادمة ان القائد العام واركان حربه ورثوا اشياء يعجز الانسان عن حملها او وصفها وهي خافية علي العامة ظاهرة للقيادة …اولي المخاطر. كانت وراثة فراغ امني حقيقي كبير. ..كان الجيش ورجال الجيش وفرسانه البديل الحقيقي وليست كتائب ظل كما قال منظر النظام السابق ..كان الجيش يعمل عمل كل القوات النظامية ونزل منسوبيه الي الشارع الذي يقبلهم ولايتقبل اي جهة غيرهم من القوات النظامية ولا يحمل لهم اي حقد فهم ابنائه الشرفاء الذين يعلمهم لم تلطخ ايديهم بالدماء او الخيانة او اي عمل يمس المواطن ..كانوا لوحة تكمل الوطن وحمل منسوبيه علي الاكتاف ..وكان الجيش كما اراد المواطن انجز المهمة بنجاح ..كانت المخاطر. خواء خزائن بنك السودان من العملة الوطنية والاجنبية بسبب الحصار العالمي واسباب مجهولة بعد ضبابية المشهد وكان انتهاء المخزون الاستراتيجي.. وتوقف المصفاة للصيانة وغيره من المشاكل الاقتصادية ..كان انعدام كل شي خبز مواد بترولية واي معينات للحياة ..كانت موسسات القوات المسلحة تقدم من مخزونها الاستراتيجي ومن مالها وعلاقاتها في الخارج كانت البواخر وكانت المواد البترولية والغذائية وتوفير النقود المحلية وغيرها من النجاحات ومجابهة المخاطر ..كانت مخابرات العالم في كل مكان كان تجمع المهنين الذي قام بروس بلا اب شرعي ولجان المقاومة مدفوعة من جهات غير معلومة حتي الان ..تعقيدات عجيبة وترصد في كل مكان ..كاميرات العالم موجهة كلها نحو السودان كانت اشاعة الفاحشة والجريمة والمخدرات كانت الفوضي والسلب والنهب كان وكان ولو لا يقظة القوات المسلحة وقيادته لكان الندم وكانت الحروب في الشوارع ..كل هذه الاشياء مخاطر تم احتوائها ومعالجتها وتم توقيع وثيقة دستورية وخرجت القوات المسلحة من اي عمل سياسي الا عمل تشريفي لاغير ..وكانت سرقة الوطن الفوضي الغلاء رفع الدعم اكل مال الكرونا ..المحاصصات انعدام اي شي ..حتي الابوة والاسرة تمت محاربتها ..والقوات المسلحة تحارب في الحدود ..وتمنع التهريب العالمي والمحلي وهي تحارب من سلطة السياسة
يتبع

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى