أخبار سياسية

المدير التنفيذي لمحلية بربر حسن ابراهيم كرار في حديث حول إستعدادات تخريج الدفعة الثانية من المستنفرين وأوضاع النازحين بالمحلية …

المسار نيوز المدير التنفيذي لمحلية بربر حسن ابراهيم كرار في حديث حول إستعدادات تخريج الدفعة الثانية من المستنفرين وأوضاع النازحين بالمحلية …

د. حبيب فضل المولي

محلية بربر بولاية نهر النيل كانت ولا زالت صاحبة الريادة في تقديم الشهداء وإعداد المستنفرين لإسناد القوات المسلحة وفي إطار تنفيذ توجيهات رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المتعلقة بالتعبئة العامة والإستنفار وقرارات والى الولاية حول إسناد القوات المسلحة والنفرة الشعبية هذه الأيام تستعد محلية بربر لتخريج دفعة جديدة من مستنفري معسكرات الكرامة الثانية بعد أن نالت شرف تخريج أولى معسكرات الكرامة بالولاية وقدمت أوائل الشهداء على رأسهم الشهيد اللواء ياسر فضل الله وأكثر من 40 شهيدا من المستنفرين وستجري المحلية عمليات ضرب النار يوم الجمعة للمستنفرات والسبت والأحد للمستنفرين وكان قد استقبلت المحلية حوالي 17 ألف أسرة وفدوا من العاصمة الخرطوم جراء الحرب التي تشنها مليشيا التمرد ضد الوطن والمواطن، المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ حسن ابراهيم كرار في حوار حول إستعدادات المحلية لتخريج الدفعة الثانية من المستنفرين وعن أوضاع النازحين بالمحلية والاوضاع الراهنة فإلي مضابط الحوار:

س: التعبئة العامة والنفرة الشعبية هي أبرز قضايا الوطن والراهن أين تقف محلية بربر منها؟

ج: منذ اعلان القائد العام رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان التعبئة والاستنفار والتوجيهات الكريمة من والي الولاية كانت نهر النيل اول ولاية تنفذ هذا القرار ونحن في محلية بربر فتحنا اول معسكر بالولاية في منطقة الفريخة وكان يضم قرى الدانقيل والقمبرات والعسياب في 3 يوليو اي بعد يوم من التوجيهات وبعد ذلك توالت المعسكرات في معظم قرى المحلية ووحداتها الادارية منها كنور جنوب وبانت ودار مالي والسلمة والمكايلاب وفي بربر المدينة ومعسكر الفريخة وارتولي وفي الباوقة وغرب بربر وفي كدباس والفحلاب وجاد الله وهي معسكرات الكرامة الاولى تم تدريبهم وتخريجهم بعدد 2250 مستنفر والان نحن بصدد تخريج معسكرات الكرامة الثانية وكل القرى تدافعت تدافع كبير خاصة بعد دخول التمرد الى ولاية الجزيرة وفتحنا معسكرات في كنور بحري والسعدابية وعنيبس والمخيرف والدكة مدينة بربر وارتولي والقلوباب وراتولي والعبيدية وهناك عدد 460 مستنفر في الغرب منطقة السليمنيات الباوقة العمارة 75 مستنفر وحلة يونس75 وحلة الاشاردة 70 وسيضربو النار وما يميز الكرامة الثانية انه لدينا ثلاث معسكرات للمرأة في القمبرات والمكايلاب وبربر وسيضربن النار يوم الجمعة والسبت الاحد المستنفرين وبذلك يكون التدريب مكتمل وسيتم تخريجهم يوم 10 مارس في استاد عطبرة مع مستنفرين من الدامر وعطبرة بالاضافة لمستجدين من قيادة المدفعية

س: يجري الحديث عن إهتمام كبير لمواطن المحلية بالتعبئة والاستنفار كيف استطعتم ترتيب هذا التدافع الكبير ؟

ج: هذا التدافع يعود بالاساس لوعي إنسان المحلية بخطورة الحرب ونحن سبقنا المحليات وفتحنا أولى المعسكرات ومن بينها معسكر مقفول لعدد 130 مستنفر تم تدريبهم على الأسلحة المعاونة والمتقدمة في بربر تم تخريجهم بحضور الوالي واستفادت محلية بربر من المستنفرين بعمل ارتكازات على طول الطريق القومي ويعملون بحماس عالي وكذلك نسعى لفتح معسكر متقدم جنوب بربر ودار مالي لتدريب المستنفرين على الأسلحة المعاونة أيضا محلية بربر قدمت عدديد من الشهداء في معركة الكرامة على رأسهم اللواء ياسر فضل الله ابن الباوقة الذي استشهد في نيالا وعدد من الرتب وعدد 40 شهيد من الجنود وعدد من المستنفرين والان ابناء بربر في الخطوط الامامية والان يجري اعداد 50 مستنفر للمشاركة مع جهاز الامن الى مناق العمليات ، كذلك قامت المحلية بتسيير عدد من القوافل لدعم القوات المسلحة واقمنا فعاليات المقاومة الشعبية في الباوقة والعبيدية وختمناها في بربر وكانت مشهودة والحمد لله المحلية في اتم الجاهزية لمواجهة اي عدوان على المنطقة .

س: كيف تنظر للحرب التي تدور بالبلاد ومدى خطورتها ؟

ج: الحرب التي تدور بالبلاد أسقطت كل الأقنعه وتكشف وجهها القبيح والكالح في كونها حرب ضد الوطن والمواطن السوداني الذي تم قتله ونهبه وتشريده واغتصابه وهي فعلا حرب الكرامة تماما لانها كانت ضد المواطن السوداني بشكل مباشر الان الشعب يرفض التفاوض مع هذه المليشيا ولابد من بترها ودحرها من المجتمع حتى تنعم البلاد بالاستقرار والسلام وتعاون المواطن مع القوات المسلحة واجب وطني املته ضرورة المرحلة.

س: في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة كيف استقبلت محلية بربر النازحين والفارين من الحرب؟

ج: منذ بروز الاحداث في الخرطوم في 15 ابريل وفد الي محلية بربر عائدين الى زويهم ولا نطلق عليهم نازحين ولديهم جزور وقدر عددهم بحوالي 17 الف اسرة والحمد لله تم استيعابهم تماما والذين جاؤا من خارج الولاية يقدرو بحوالي 227 اسرة وتم توفيق اوضاعهم واسكانهم في معسكرات الايواء معسكر الكريو ومناطق اخرى واستفادت المحلية من الوافدين خصوصا الكوادر الطبية والان مستشفى بربر فيه اكثر من 17 طبيب اختصاصي بمختلف التخصصات واستفدنا من المعلمين والاداريين وكافة المهن ونشيد في هذه اللقاء بالأخت تهاني عبد الحفيظ وزيرة الرعاية الاجتماعية التي وفرت المعينات لهؤلاء الوافدين مواد غذائية والمجتمع المحلي والخيرين من ابناء المحلية كان لهم دور كبير في تخفيف الاثر النفسي على الوافدين وتقديم المساعدات وحتى برامج اجتماعية عملت لهم وهم في حال مستقر

س: تشهد مواقع التعدين بالمحلية تشديدات أمنية تتعلق بإثبات الهوية والمستندات هل ثمة مهددات فعلية بمواقع التعدين ؟

ج: نحن في محلية بربر لدينا سوقين كبيرين بالولاية للتعدين وتضم هذه الأسواق كل السحنات المختلفة من مناطق السودان وهي من الثقرات الأمنية وتم تكثيف التفتيش تحسبا لدخول المرتزقة عبر هذه الأسواق ولذلك اقمنا ارتكازات ودوريات والحمد لله حققت نجاحات كبيرة في تخفيض الجريمة وضبط الوجود في الواقع نحن نرحب بكل ابناء السودان في المحلية ولكن الاجراءات لاثبات الهوية ونحن نعمل على تفعيل البطاقة المهنية خاصة وهناك جنوبين ووجود متعدد

س: هناك حديث عن تعاملات صارمة وقاسية مع أبناء ولايات دارفور ما أثار حفيظة بعض الجهات ما مدى صحة ذلك وتأثيرة على الوحدة القومية ؟

ج: صحيح تداولت الميديا بعض الشائعات المتعلقة بالقبلية والتعامل الغير إيجابي لبعض أبناء دافور وعليه جاءت حركة مناوي وسمحنا لها بالوقوف على الأوضاع في العبيدية ودار مالي بنفسهم وعادوا مطمئنين ونحن في محلية بربر لدينا كثير من أبناء دارفور وهم الآن جزء من المستنفرين بمعسكرات الكرامة وتعيش المحلية انسجام وتعايش كبير بين مكوناتها المختلفة ولعل زيارة حركة مناوي وبعض أبناء دارفور وقياداتها المجتمعية للمحلية ضحدت الشائعات ونحن نبحث عن المتفلتين وليس هناك استهداف لفئة معينة .

س: الأوضاع الاقتصادية بمحلية بربر مابعد الحرب كيف كان تأثيرها على انسان المحلية ؟

ج: اذا كان للحرب فوائد فهو انتقال رؤوس الاموال الى مدينة بربر وشهدت المحلية أول افتتاح مصنع للمواد الغذائية بعد الحرب وهو مصنع (مياسم) لانتاج المواد الغذائية والآن لدينا ثلاث مربعات استثمارية اكتملت تماما وهي مربع 16 و22و23 وفيها العديد من المصانع للادوية والاعلاف والثلج والمواد الغذائية جميعها في طور المستقبل والتشغيل وفي هذا الجانب نشيد بدور ابن بربر الرشيد هاشم البكري الذي قاد المبادرة والان يستوعب اكثر من 258 خريج يعملون معه. ونتوقع قدوم شركات اخرى وهناك حالة انتعاش حقيقي رغم ظروف الحرب وقمنا بالتصديق ل100 الف متر مربع لمشروع ذادي وهو مشروع قومي وهناك مشروع الراجحي وهو يتوقف لفترة

س: المحلية تتمتع بعائدات مالية مقدرة من التعدين الى اي مدى انعكس ذلك على الخدمات العامة وحياة المواطن ؟

ج: نعم هناك تطور كبير ناتج عن عائدات التعدين والذهب يتمثل في رفع مستوى المعيشية للمواطن واكتمال العديد من الخدمات التنموية في مجال المياة والكهرباء والصحة والتعليم والمسؤولية المجتمعية المواطن لديه عوائد طيبة من الذهب و استفاد منها المواطن كثيرا في خدماته والآن لدينا مشروع الكرهباء بقيمة 1.126مليار وانارة عدد 16 قرية سيتم افتتاحها قريبا وعدد 6 مراكز صحية تحت الافتتاح ورفع منشط الذهب مستوى الدخل الشخصي للمواطن بالمحلية

س: بعد تزايد أعداد المواطنين لابد من تراكم خاصة في المجال التعليمي حدثنا عن ذلك؟ .

ج: أولاً نشيد بالقرار التاريخي الذي اصدرة والي ولاية نهر النيل بفتح المدارس في 5 نوفمبر واستمرارية العام الدراسي ونحن في المحلية كانت مدارسنا خالية ليس فيها وافدين وبدئنا بداية موفقة يمكن لدينا الآن حوالي 55 ألف تلميز بالمرحلة الابتدائية منهم 15 الف تلميزمن ابناء الوافدين موزعين على 122مدرسة ولدينا في الثانوي 2009 تلميز من بينهم 1000 تلميز من ابناء الوافدين والعام الدراسي قطع شوط كبير ونحن الآن في امتحانات الفترة الأولى والاجازة ستكون في رمضان والتقويم التربوي صدر والعملية التعليمية مستقرة لدينا جامعة الشيخ البدري ايضاً استوعبت عدد من الجامعات القومية من بينها كلية التقانة والنصر وأصبحت مركز لعدد من الجامعات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى