مقالات

المشير البرهان مرشحنا لجائزة نوبل السلام اذا كانت هنالك عدالة

المسار نيوز المشير البرهان مرشحنا لجائزة نوبل السلام اذا كانت هنالك عدالة

السودان بلد متسع الاطراف كانت به اكبر حرب في التاريخ الحديث وشهدت اسواء انواع الكراهية الانسانية بين مواطني الاقليم الواحد ..قدر الله ان ياتي التغير وان يكون المشير البرهان هو القائد العام للقوات المسلحة بحكم اقدميته وترتيبه العسكري ..وكان خطاب الفريق اول ابنعوف الشهير الذي قال اتيت بمن اثق فيه وقد كانت الثقة في محلها ..وقد وجد المشير البرهان الحرب مشتعلة والحركات تتوالد وتتكاثر من بعضها كل يوم انشقاق واعلان حركة حتي صارت الاسرة الواحدة بها عدة حركات ..وكانت حكمته وتخطيطه وادارته الملف في سلام دارفور واتفاقية جوبا وتوقف التمرد واصبح كل السودان. يعيش السلام ليس به حرب الا القليل الذي تتم مفاوضته حتي الان واعلن وقف شامل لاطلاق النار واصبح اعداء الامس شركاء في الحكم وفي كل شي يخص الوطن ودي وحدها تستحق جايزة نوبل للسلام وورث الحكم والاحتقان الجماهيري والانشقاق يشمل الجميع وانقسم المجتمع وظهرت العنصرية الحزبية العلمانية ضد الاسلام الحقيقي بكل مكوناته وكادت ان تفلت البلاد في منحني عقائدي والعلاقة علي الهوية حتي تقسمت الاسرة والمجتمع كل حزب فرحين بمن معهم واصبحت شعارات الكراهية في المجتمع وظهرت امثال تدعو للعنف مثل البل او اي كوز ندوسه دوس واصبحت دباجة الخيانة موجودة في كل مكان حتي الشعب الطيب الذي كنا نغنيها اصبحت غير موجودة ..ووقعت وثيقة عرجاء خرقاء من قبل عصابة اربعة طويلة فرضت علينا فرض من الاعداء وقدر لها ان تكون حاكمة لمدة عامين كاملين زاق فيهم الشعب كل انواع الظلم والجوع والخوف وكادت ان نعم الفتنة الطائفية ولكن حكمة المشير كانت اكبر وقد جنب البلاد والعباد الفتنة وهذه وحدها تستحق اكبر الجوائز والتكريم وورد في الاثر( ان من لايشكر الناس لايشكر الله )..حتي قدر الله لنا المشير البرهان لاصلاح الاعوجاج واستعادة الامر الي الطريق الصحيح والسير في الطريق الصحيح واصبح لنا الان رصيد ملياري من الدولار واطنان من الذهب موجودة في بنك السودان وغيره من الانجازات التي تستحق التكريم والاقرار بما فعله ..
حفظ الله الوطن والقائد المشير البرهان

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى