الي القائد البرهان اخر الوصاية قبل التعديل ليس لنا مانخشاه

بسم الله الرحمن الرحيم

* *

العارف لايعرف وحال البلد انت تعلمها وتتابعها بنفسك وقد تعطلت مصالح العباد كلهم بسبب هذه الحرب اللعينة ..وخطط الغدر والانقلاب التي ارادو بها حكم البلاد والقضاء علي الوطن .. لولا عناية الله ومن ثم يقظة ابناء الجيش لشطب اسم السودان من خريطة العالم ..مهم تحدثت عن حال العباد والبلاد فلن تكفي المجلدات في مايحتاجه المواطن .ومايمر به من سوء احوال معيشية وحياتية ..اغلاق كل المراحل التعليمة ونزوح اكثر من عشرة مليون من منازلهم وغيرها من فقد الاحبة بسبب الحرب رحمهم الله ..واول الوصاية عليك باخوانك في الجيش فهم سندك ودخريك وهم حماة الوطن والعرض ولا يمكن ان يوصي الوالد بابنائه فانت منهم وهم منك ..ثانياً تقصير الظل الاداري وحل مجلس السيادة كامل ..والابقاء علي من ينوب عنك فيه لاغير ..وحل واراحتنا من الامانة العامة لمجلس السيادة وتوفير منصرفاتها من وقود ومصروفات ادارية وشغل عقارات .. والبلاد في حوجة لاستجلاب محلول وريدي لمرضي الكلي وغيرها من ضروريات الحياة ..والاستعانة بدلاً عنه مكتب تنفيذي ينفذ مايصدر من مجلس السيادة لاغير ..فقد عشنا تجارب سابقة كانت الامانة العامة لمجلس السيادة شريك اصيل في الذي حدث ..من اصدار مكاتبات وقد سرب بعضها كان ينبغي ان يحاكم من اصدرها ..وهنالك وزراء الضرار حتي اعتقدوا الوزارة شان يخصهم لاغير ..ووزارة المعادن خاصة ينبغي ان تكون عند جهات الاختصاص والايدي التي تقدم للوطن دون حزبية او حركة كفاح مسلح ..ابناء ارياب ومهندسين سابقين علماء في هذا المجال وغير حزبين ولا عنصرين كثر قد من الله عليهم بالعلم والتجربة هم احق من حركات تتدعي انها محايدة في حرب مصيرية ..ولايستقيم ان تولي وتمنح مثل وزارة المعادن التي نعول علي ايرادتها لانقاذ مادمرته الحرب من يساوي بين الجيش والتمرد لامكان له بيننا ..سلطة اقليم دارفور وان كان لابد ان تكون موجودة المتمرد موسي عليوة مكانه السجن لاغير فقد حرض علي الحرب وكلامه كله موجود ..الشركة السودانية ينبغي ان تنمح الي كفاءة قومي مؤهل وليس عنصري قبلي بلا مؤهل ولا سند جماهيري وكثر حوله الكلام ..نريد ولاة عسكرين ولا مجال لغير ذلك ..حكومة كفاءات حقيقية خالية من اي مجاملة ..حل كل مجلس الوزراء وتعين القوي الامين
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة