مقالات

بئس ما كانوا يفعلون

المسار نيوز بئس ما كانوا يفعلون

✍🏻 ياسر الفادني

كل يوم يُفضَحون ويطفح الماء الآسن ، إنها المهزلة السياسية الكبري التي سُطرت في تاريخ هذه البلاد في صفحات سوداء ، حقبة سياسية حاولت فيها أبحث عن محمدة واحدة أذكرها لكنني لم أجد غير خطل الممارسة و الإنكشارية والركض نحو الفشل ، إنها الحالقة السياسية التي مرت علي هذه البلاد سنتين ونيف وأتت بسنبلات يابسات ، يفضحون بعضهم بعضا ولا زالوا ، قلوبهم شتي واصابها ران الإختلاف وعشواء المسار الخطأ و الغير رشيد

ظاهرة عجوبة هي سيرة وانفتحت ، يبدو أنه تعرض لمضايقات عنيفة وهو في السجن ويبدو أنه تعرض لوابل كثيف من رصاص معنوي لاغتيال شخصيته السياسية كناشط كان من كومبارسات فيلم ( ريا وسكينة) وموفي ( الهمباتا) ، قالها : (إني أريد أن أفش غبينتي ) ! ولعله فش جزءا منها ووعد بالجديد في هذه السيرة التي إن سمعها إبليس صفق لها متعجبا وتصيبه الغيرة !

لا اريد أن أتحدث عما أخذ بظلم وسوء نية فهو معروف وما تبقي سوف نعرفه ، أنا أريد ان أشير إلى أمر خطير جدا وهو الذي حذرنا منه وذكرناه مرارا أن رئيس بعثة اليونتامس غير مرغوب فيه ويجب أن يطرد اليوم قبل غدا وهذا ما هتفت به الحشود التي وقفت أمام قصره ولكن هو إلى الأن باقي ولا حياة لمن تنادي ، ما قاله عجوبة في شان فولكر أمر يحتاج إلى الالتفات الحصيف والتدقيق والتحقيق ، هذا الرجل يظهر خلاف مايبطن ويدبر لأمر خطير

من الأشياء التي تسبب السأم السياسي و (القَرَف والدبرسة ) هي سياسة فرق تسد ومنهج الخيار والفقوس الذي ظل ظاهرا في المشهد السياسي السوداني والنظر إلى الأشياء بحول سياسي في العينين ، المذنب والظالم يوصف بالبطل والمناضل والشريف يوصف بالفاسد كذبا ويبقي في غيابت السجن لا ينظر إليه ولا يلتقطه بعض السيارة السياسين مفرجا عنه ، نحن في زمن يمكن أن نصفه بأنه ( أقلب ) !

ماقاله عجوبة يعتبر وصفا لحقبة سياسية سيئة الذكر مرت علي هذه البلاد ويجب أن تدرس هذه الظاهرة وتُشَرَّح هذه الحقبة من أين أتوا ؟ ومن الذي أتى بهم ؟ ولماذا هم كذلك تنمرا ونهما ؟، جعلوا هذه البلاد قاعا صفصفا وأهلها كالفراش المبثوث يسيرون يمينا وشمالا علهم يجدوا ضالتهم التي ضيعوها هؤلاء حين غرة حينما ركبوا ( ظهور الحمير ) التي لم تحمل شيئا وجعلوها (للسَبَق) وحولهم من يصفق لمن الحمار الاول سباقا !

عجوبة إن كان كاذبا يجب أن يكون هنالك رد فعل له مضاد له في الإتجاه ومساو له في القوة ، لم نسمع شيئا حتي هذه اللحظة ولم نري رد فعل، هل هم عاملين اضان( الحامل طرشا)! ؟؟ أم عاملين فيها ( ميتين ورايحين ) أم الشينة( منكورة )؟ أم هنالك من يريد أن يغطي هذه الفطيسة بثوب اسود انا لمنتظرون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى