بين المنعرجات والثنايا نجاداً ووهاداً :
البرهان والعبور إلى جودي الأمان
كتب الأمير كافوت
الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان .رجل شجاع. ذكي. صبور. ودود. يعرف كيف يمسك بخيوط القضيه الوطنيه . يعرف كيف يتعامل مع اجندات الداخل والخارج. الفريق البرهان استطاع ان يعبر ببلاده في غمار الربيع العربي الذي تحول الي جحيم عربي احرق الارض والاجساد وعصف بشعوب شتي ولكن الفريق البرهان مازال يعتلي مقداف قارب العبور الي بر السلامه وقد تجاوز الامواج والعواصف ببراعه . ايها الشعب السوداني المتصارع علي المناصب والكراسي عليكم ان تدركوا بان الطريق الي الكراسي لايتحقق في ظل الاوضاع المازومة هذه الا بتراضي يلتقي فيه ابناء الوطن علي قسط من التوافق والوطني العريض الذي يحقق العداله التي هي احدي شعارات ثورتكم المجيده فالوطن علي شيوع لايحق لاحد ان يحول شهادة ملكيته حصرا عليه مادام البرهان قائم علي امر الجيش والسلطه فلن يتحقق لاي طامع ان يحول ملكية الوطن الي سجله الخاص . وعليه ينبغي علي غالبية هذا الشعب ان يثقوا في قائد الجيش المؤسسه الحاضنه لهذا الشعب والقائمه علي حماية ارضه وعرضه بلا مزايده وبلا اجنده لتفكيك اخر الجدران التي يتكي عليها الشعب والوطن ان انهارت فلن يبقي شعب ولاوطن وهذا ماظل يقوم به الجيش وقائده البرهان الذي حقق العبور الي الان الي بر الامان وتجاوز محطات الافاعي والحيات التي تنادت لتسميم الجسد الوطني المعافا والمحفوظ بازن الله وبقوة الجيش السوداني العظيم .. الامير كافوت