مقالات

تبيان توفيق التي غادرت الحزب الشيوعي تكشف ماوراء الكواليس وتدمير الشباب الممنهج

تبيان توفيق تكتب بألم وحُرقه!! وإنت لازم تقرأها عشان تبكي معاي!!

المسار نيوز تبيان توفيق التي غادرت الحزب الشيوعي تكشف ماوراء الكواليس وتدمير الشباب الممنهج

الفيديو دا بالنسبة لي ما غريب لأني عايشت المواقف دي من قريب!!
أنا إتكلمت كتير عن مجموعات النسوية وتكتلات كوادر الحزب الشيوعي وأفكار الراستفارية المُنحلة وإتكلمت عن تجربة مُماثلة لمجتمع أنا كنت جزء منو في كل تفاصيل الحياة الدقيقة والكبيرة!! أسوأ تجربة مرت علي هي تجربتي مع مجموعات النسوية بافكارهم المترهلة كترهل أثدائهن وهُن فتيات من كثرة فعل الفواحش والإنحراف (بدون خجل) (وبدون خوف) (وبدون دسدسة) أنا حأتكلم بقلب مفتوح وعقل كبير لأنو القصة ماقصة تغيير نظام ولا إسقاط عسكر ولاتغيير منظومة بقدر ماهي (مشروع متكامل) شغال يعمل ليل نهار لأنو يصنع أكبر قدر من (البنات الشكش) أيوا الشكش (لأني قلت ليكم بدون خوف وبدون خجل حأتكلم) لأنو الموضوع موضوع بلد وتغيير وجهة بلد من حال الي حال تاني…
لأني محروقة من جواي وبالجد أنا بكتب وببكي والله ببكي على حال البنات والأولاد البقوا زي بعض في كل شي في لبسهم وقعادهُم ورُقادهُم واكلهم وشُرابهُم وفى كل شيء مامختلفين!! الحاجة البتحرق جدا إنو الأفكار دي متبنياها جهات معروفة بنشاطها الهدام ونشاطها المحصور في تحرير العقول والقلوب والضمير والرجولة والأُنوثة.. نشاط شغال كل ثانية ودقيقة عشان يكون في (أولاد لوايطة) يتعايشوا مع الحاجة دي عادي.. ومن دون أي خجل!!
كم وكم أنا كتبت وبتذكر في العام 2019م أوردت حقائق مُثبتة عن نشاط مجموعات ومنظمات شغالة تصنع في الدعارة واللواط وتصدرها وتبيعها وتوثق ليها وعاملة (دوسيه) كامل للبنات والأولاد على حسب العُمر والشكل والحجم!! هي نفسها المجموعات المتغلغلة وسط الشباب ومتبنية فكرة الثورة وفكرة التغيير وفكرة التتريس والتدنيس هي نفسها المجموعات البتجيب للمجتمع صور للبنات وهِن في المواكب وبتنشرن في القنوات الفضائية للفت الإنتباه والإغراء والتمهيد والتخطيط لتمرُد البت من تحت طوع اُمها وأبوها!!عشان تجي الموكب وتتحضن زيها وزي أي بت فاكه
الفيديو التحت دا جزء لمشهد عادي بيحصل بين البنات والأولاد البيطلعوا المواكب وعادي (بيتعاصروا) (ويتحاضنوا) سوا من دون قيود.. المشهد دا ما مشهد مكتمل..المشهد المكتمل هو تعويد البنات ديل على الحاجة دي!! ودي مابتتم إلا بي خطوات ومراحل.. بتبدأ بتغيير الأفكار حول الدين والسُنة والرسالة والبِعث والأنبياء وإشاعة الشكوك حول الخلق والفِطرة وحُجة الحياة في التكاثر بالزواج وضرورة الولي والإشهار لأنو مشكلتهم مع الثوابت والعادات والتقاليد والأبوة والأمومة.. مشكلتهم مع (السُترة) وعشان يوصلوا البت لمرحلة إنها تبقى (داعِرة) بيمكنوها في الأفكار وضرورة (التحرر) والتصالح مع الجسد وكل جلساتهُم مابتخلو من المخدرات لأنها عندهُم هي رمزية لمايكل وديدي وغيرهُم من رموز الراستفارية!!
البت ألفي الفيديو دي بتحضن في الولد دا وانتو شايفين المشاهِد دي غريبة وأنا الليلة بقول ليكم المشاهِد دي عااااادي بتحصل في كل موكب ولي كل بت.. وفي أكتر من كده والله والله لو الشعب دا شاف كمية (الفجور) الحصل(أيام الإعتصام) في مسجد جامعة الخرطوم وداخلية البريكس وكلية الاشعة ودار الخريجين الخرطوم الكانت مُستلماها لجنة الأطباء المركزية وعاملاها (مركز وصيدلية وفندق).. في كل غرفة مراتب مجدعة على الارض وقاعات الكلية المرسوم في حائط كل قاعة صورة للأعضاء التناسلية وبتقع في عينك بمجرد ماخشيت!!
البت الواقفة على حيلا دي ما لابسه (حتى ستيانة) لابسه ليها فنيله خضراء وظاهر عليها كل شي!!لأنها عارفه نفسهاجايه لى شنو؟
أنا ماخجلت منكم (قلت الكلام أبلااااط) لانو مافي قلم جريئ ممكن يكتب عن أسواق المخدرات البقت تجوب المواكب وحكايات (المواتِر) الشغالة توزيع للغاشي والماشي.. وإنتو كشعب بتتلقوا الأخبار من القنوات الفضائية الرسمية العالمية بأن للثورة( إسعاف بالمواتِر) !! وهُم أصل الكارثة!! أنا بكتب لأنو مافي قلم صحفي حُر قادر يكتب عن اللواط والدعاره البقت منتشرة وبقى الشعب يتعايش معاهن عادي لأنها كانت واحدة من مطالب نفس المجموعات اللى كانت بتتحدث بإسم (الثورة) في يوم من الأيام!! أنا بكتب لأنَو مافي قلم عايز يكتب ويسكب الحِبر على السخف والوساخة والنتانة والإنحراف والحقارة والإبتزاز وإحتقار الشعب المسكين دا من حبة حِفنة من السواقط والمنحرفين منهجياً وفكرياً وأسرياً ومجتمعياً!! من حبة صعاليك سايقين الشباب والشابات على أقدام الدعارة واللواط وإدمان المخدرات!! أنا بكتب لأنو مافي جهة مسؤولة قادرة تتعامل مع الظواهر النتنة دي مع إنو دا حق من حقوقها وواجب من واجباتها بإنها تبسط الأمن وتكف الأذى وتحافظ على المجتمع وتفعِل قوانين تحفظ للمجتمع دا وجاهتو ووجهتو وسماحة إنسانو الصابر دا،،
معقولة تبقى علينا زِله وسُكات وفسوق وفجور وحقارة ولواط وعدم إحترام كبير وعدم إحترام الشارع؟ معقولة نصل الي مرحلة زي دي بي سبب ظاهرة مجتمعية واقفة عليها مجموعات بتصرف بالدولار من المنظمات والسفارات وكل همها تحرِف الشباب وتشيع الفجور؟ ،، ليه نسكت؟ ولي متين نسكت؟ ولي شنو نسكت؟ وعشان منو نسكت؟ وكييييف نسكت’ على الإنحطاط؟ الحاصل قدام عيونا دا وشن فايدة الحياة والاكل والشراب مادام الواقع بقى كده؟ ،، والله نحن نستاهل الجوع والمرض والتعب والإرهاق لأننا كأمة ماعندنا نخوة تجاه ديننا وعاداتنا،، نستاهل إنو ربنا كل يوم يسلط علينا المرض والخُبث لأننا شايفين الخبائث وصامتين!!

إنعل أبو دي ثورة وإنعل أبو ديل شباب عايزين يبنوا مجتمع وعايزين يقودوا شعب زي الشعب دا،، إنعل أبو دي حكومة ماقادرة تفعل قوانين النظام العام وخايفة من نفسها قبل ماتخاف من الصعاليك البيتحاضنوا خلف التروس وخلف المواكب بالصورة المُغززة دي!!
طز فيك يا أم وطز فيك يا أب وطز فيك ياشعب إذا إنت راضي بإنو أولادك يباروا الرمم وبناتك يبارن (الشكش) وطز في كل زول فاتح المنشور دا وما وصلوا أعلى مكان فيك ياسودان!! طز في كل صحفي لابس قلادة الكتابة الحُرة وساكت على الحقارة والوساخة دي!! طز في الدولة الما قادرة تؤدب الصعلوك الفلت من أبوهو وأمو والصعلوكة الفلتت من أبوها وأمها “”ومدياهُم اكتر من قيمتهم مع إنهم يستاهلوا الدفن الحي!!
أنا بكتب لاني محروقة وببكي من شدة الوجع العِشتو والشايفاهو بيطبق في غيري أنا بكتب وببكي لأنو في ناس ساكتة على المظاهر دي وفي ناس ماقادرة تفتح خشمها لأنها خايفة وجبانة!!وحتفضل خايفة وجبانة كدا لحدي ماتلقى بتك وولدك منهم.. وقتها ارفع راسك وقول أنا استاهل
ـــــــٓــــ 🌹
ما حأعتذر لأي لفظ إنت شايفو جارح لأنو دي حقيقة بقت مُعاشة ومنتشرة.. بس إنتو دافنين رؤسكم في الرمال زي النعام!!
عشان شوية بعثيين وجمهوريين وناصريين وبعض صعاليك المؤتمر السوداني كل هًمهم يرجعوا السُلطة عشان الأحضان ألفي الشارع دي والعِري ألفي الشارع دا يبقى قانوني.. الناس ساكتة وأولاد الناس يموتوا بالكوم!! عشان المظهر دا والمنظر المامحترم دا إنت وانتي كبت ناس وولد ناس تطلع تقيف في الشارع وتاخد طلقة وكتالك مايتعرف عشان الأحضان دي تبقي قانونية!!
إنعل أبو المدنية لوكان دا طاريها ياصعاليك يا أولاد الكلب!!

تبيان توفيق ❤️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى