مقالات
تجديد وتمديد العقوبات
نجاة الحاج تكتب :
- مجلس الأمن الدولي جدد تمديد التفويض الممنوح لفريق الخبراء المكلف بمساعدة لجنة العقوبات الخاصة بالسودان لمدة سنة كاملة.
وأعرب المجلس عن عزمه مراجعة تلك العقوبات في ضوء التقدم الذي أحرزته الحكومة السودانية في العديد من المعايير الرئيسية.
وصوتت الصين وروسيا بالامتناع على القرار، الذي حمل الرقم 2676، فيما صوت لصالحه بقية أعضاء المجلس وطلب المجلس من فريق الخبراء تزويد لجنة الجزاءات التابعة له، بتقرير مؤقت عن أنشطتها بحلول 12 آب 2023 وتقرير نهائي في 13 كانون الثاني 2024، يشمل النتائج والتوصيات، إضافة إلى تحديثات كل 3 أشهر. - وطلب القرار، من الأمين العام للأمم المتحدة، وبالتنسيق مع فريق الخبراء، إجراء تقييم التقدم المُحرز، في موعد أقصاه الأول من ديسمبر 2023، بشأن المعايير الرئيسية المحددة في فقرات القرار، كما طلب حكومة السودان تقديم تقرير في نفس الموعد، وفي الشأن ذاته.
*في تقديري الغرب يواصل التآمر على السودان من خلال مجلس الأمن الدولي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها و يريدون أن يتحكموا في السودان ويواصلون الإبتزاز السياسي بالعقوبات من أجل الإخضاع. ،. *البيان والإشارات التي حملها بالتقدم المحرز لا يفترض أن يتبعها تجديد عقوبات و هذا يكشف تناقض الدول الغربية ومن الواضح بيان وزارة الخارجية السوداني تبريري لخطوة مرفوضة ما كان يجب أن تجد الترحيب ذلك أنه انه ليس هنالك مبرراً لإستمرار العقوبات بعد إسقاط النظام السابق وتحقيق السلام في دارفور وانضمام الحركات الحاملة للسلاح للحكومة. - الحصار والعقوبات المستمرة على السودان تكشف إلى أي مدى هذه المؤسسات الدولية والتي يفترض بها الحياد مسيسة بالكامل ومجيرة لخدمة أهداف أمريكا وأوروبا ويحتاج التعاطي معها الى تغيير منهجها رغم التحركات المناهضة من روسيا والصين ولكن الغلبة تكون للولايات المتحدة الأمريكية التي ترغم الدول الأخرى على التصويت لصالح رؤيتها في كل القضايا تجاه السودان وغيره ولذلك يحتاج مجلس الأمن والأمم المتحدة الى آليات إصلاح حقيقية تخرجه من إطار السيطرة والتصويت الموجه.
