تزايد معاناة المواطن من العك السياسي.
المشهد الان
سحر الطاهر تكتب
لكانما كتب على مواطن البلاد ان يدفع فاتورة العك السياسي الذي يحدث بالبلاد وهو من كان يمني نفسه بالعدالة والاقتصاد المزدهر والأحلام الوردية التي كانت أحزاب قحت تصرخ بها ليلا ونهارا في دراما محبوكة، لم يحدث منها ولا واحد في المائة بل ازداد الوضع سوءا واختلط الحابل بالنابل وهجر السودانيين السودان إلى غير رجعه، ولم يكلف نشطاء الثورة المصنوعة أنفسهم بتحليل ما حدث والوقوف عنده ندما او إظهار تعاطف مزيف مع الحالة التي وصلت إليها البلاد بفضلهم بل طفقوا يحشدون في المنظمات والسفارات والسفراء للعودة إلى الحكم والسلطة ويجلسون ليلا للتسويات، ويدفعون نهارا وعصرا الشباب للمتاجرة بدماءهم واستعمالها ككروت ضغط، وكل ذلك وهم سادرون في غيهم وفي اختلافهم وعكهم السياسي، لم نرى لهم برامج توعية اجتماعية ولا اقتصادية فقط الدفع بالمخدرات والبرامج النسوية والمثلية لهدم المجتمع، لم نعرف لهم عطاءا في مبادرات نظافة بل كانوا ويا للعجب معول هدم وتدمير للبيئة، حتى اتت محنة الفيضانات والسيول ولم نرى من يطالبون بالحكم المدني حتى ذهابهم لمواساة المتضررين،
ولا ردم البرك ورش الباعوض فقط هم معنيين بالسفارات والمحاور واجهزتها، لا مكان للشعب الذي سرقوا ثورته واحلامه بالعيش الكريم، ويريدون العودة مرة أخرى لكرسي السلطة لادمان الكذب والتلاعب بمصير البلاد ولا عزاء للثوار والكنداكات…