مقالات

تفقدوا النوافذ …!!

المسار نيوز تفقدوا النوافذ …!!

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)

والعنوان (التحذيري) نوجهه للفريق البرهان و لأهل المبادرات على حد سواء .

نوجهه وبعد جهد جهيد وقد بدأت الكيانات السودانية تصيغ وتقدم المبادرات والحلول وهذا (برأيي) دليل تعافِ وسيقود لخروج الوطن من هذا المأزق السياسي بإذن الله .

بلد أصبح عصي على (أجعص) المحللين السياسيين والاقتصاديين وصف الحالة !

بلد تسير بلا دولة بعضاً من قادة المرحلة يوصفون بأنهم من أثري أثرياء العالم ! وثلث الشعب ينهض باكراً نحو (مكبات) القمامة .
أسر برونزية وأخرى لا يمكن وصف معدنها و سياسيون صادقون وآخرون كاذبون مقتاتون على أزمات الشعب الحياتية و امبراطوريات من السماسرة حتى في حفر القبور !

قيادة الجيش قالت كلمتها وحددت وجهتها القادمة ثم انصرفت .

عزيزي القارئ .....

هذا الوضع بالطبع يتطلب التحصين من الانتكاسة وعدم العودة الى المربع الأول

حا تقول لي خير يا أستاذ في شنو ؟

أقول ليك الشبابيك الشبابيك  أنتبهو (للشبابييييك) ..... ! 

  تعرف يا صاحبي أغبي حرامي في الدنيا لازم يعمل خطة قبل تنفيذ المهمة فمثلاً (يجي) بالنهار كده يعمل إستكشاف حول البيت المستهدف .

والحكاية دى أظن ناس الطيران بسموها (فلاي أراوند) يعني تحوم حول الهدف ودى بتحدد من خلالها (كحرامي محترم عارف شغلك) التوقيت والأدوات والاحتياطات وعدد الأشخاص وطرق المخارجة في حال فشل العملية .

أهااا الحكاية دى هي ما بدأ يقوم بها المستر (فولكر) الأسبوع الماضي …

قول لى كيفن ؟
(اول حاجة) طلب لقاءه الخليفة (الجد) مع و وفد الآلية الثلاثية هي نوع من أنواع (الاستكشاف) لمعرفة فهم الناس ديل شنو .

(تانياً) يشوف ليهو (شباك مخلخل) عشان يجي ناطي بيهو يفرتق المبادرة من الداخل .
وقبل ما تسألني
أقول ليك يفرتقا كيفن …

اول حاجة إمتداح المبادرة والقائمين على أمرها حتى يرقد أباليسهم (كوييس) . بعد شوية الاعتراف بأنه كان غلطان فى تاخره من اللحاق (بام ضبان) وإنه ما كان يتوقع الحكاية بالفهم المتقدم ده . 

وقبل ما تقول الكلام ده جبتو من وين يا استاذ اقول ليك انا …..

الحكاية دى ظهرت لمن (زرزروه) في قاعة الصداقة لمممن عِرق فقال ليهم بالعربي (صديقك من صدقك) !

بعدها حا تبداً المرحلة بتاعت (نخر السوسة) من الداخل ودى لن تكن متزامنة مع الزيارة الاولي فحا يعمل ( فلاي أراوند) مره تانية حول أحزاب أربعة طويلة و يحاول (يحنكهم) ان يقبلوا بمادرة نداء السودان وان المجتمع الدولي لا يري فيها مشكلة و يقول الكلام ده معاهو (غمزة عين وعضة شلوفة) انو حقكم حا يجيكم !
ودى زي زيارته لمريم الصادق الخميس الماضي بمنزلها بمدينة الصافية بالخرطوم فهذه يمكن تسميتها
(فلاى اراوند) برضو .

بعد يكمل الجولة دي و يأخد وعود من (جماعتو) بالتظاهر بالقبول . 

يقوم يرجع تاااني للخليفة الجد والمرة دى ممكن يشيل ليه سبحة صغيرة كده و يمشي (أم ضبان) .
و هنا حا يتغير اسلوب الكلام خااالس وتبدأ المسكنة فيؤكد لمولانا (الجد) التأييد التام لمبادرته

(لاكيييين والله) إختيار رئيس الوزراء دى طبعا زى ما انت عارف يا مولانا حكاية ما ساهلة ومعقدة وتحتاج (لخُرتمية) لجنة ! وخرتمية مشتقة من (خرتاية) وهى جراب من قماش الدمور كان يستخدم فى التسوق و اظنها كانت ما قبل (القفة)

اهاااا يقول للخليفة
(فحقو) يا مولانا تشركوا الآلية الثلاثية معاكم في إختياره عشان تكتمل الموازانات الخارجية مع العالم الخارجي بالمرة وكده !

 أهاااا هنا ....

الزول ده بدأ يقرص في (ضلفة الشباك) ! والكلام ده طوااالي المفروض رئيس اللجنة التنفيذية الدكتور (ود ناس قريب الله) يمد ليهو يده كده بحركة افقية ومعاها (صرة وش) يقول ليه (بليز بليز شطب هيا يو مسط كيب صايلاند … بليز دونت إنتر فير مور …. زس إز سوانيز كونسيرنق)

اآآآي يعني يسكتو ليك طوالي في الحته دى .

(طيب) ……
هنا (المستر) أكيد حا يسكت و يتظاهر بالإذعان لكن حا يبدأ شغل تاني وهو ملء (الميديا) بالترشيحات الوهمية والمسمومة لرئاسة مجلس الوزراء زى الشايفنها (لافا) اليومين ديل
لخلق نوع من الرأي العام حولها او على الأقل تهيئته للاعتياد على سماع مثل هذه الاسماء كالدقير ، الشفيع خضر ، مش عارف مضوي إبراهيم ، التجاني السيسي وجبريل وغيرهم . و أعتقد إن قلبنا الصفحة خلف كل إسم لوجدناه إما حزبي واما متدثر خلف منظمة اممية او عميل (بين ضلعه) لا يرجي منه خيراً لهذا الوطن

وبرأينا ……..
إن سُمح لاقلية من اليساريين ان تحدد هي رئيس الوزراء (فكأنك يا ابزيد ما غزيت) وهذا ما سيسعي له (فولكر) مع اربعة طويلة وناس الميثاق (قالوا الايام دى برضو قاعدين يورقوا ليهم فى خدره) فسيسعى و بكل ما اوتى من خبث ودهاء لاعادتهم

ويجب ان يحذر البرهان وأصحاب المبادرات الوطنية من هذا (الفخ)

فالمرحلة تحتاج لرئيس وزراء مستقل وطنى (ود رجال مالي هدومه)  . إن تدثر تدثر بعزة النفس وكرامة السودانيين إن تحدث اسمع وان ضرب اوجع فتلك الحصانة من كل إستقطاب وإذلال وتبعية . 

فضلا ….
لا تحدثوننا عن سيرة ذاتية (والغة) في إناء المنظمات الأممية والشهادات والالقاب الرنانة فقد جربنا فبئس الوزراء هم .

بل آتونا بسيرة ذاتية ملطخة بطين هذا الوطن مغبرة بترابه الطاهر لرجل يستنهض الهمم ويفجر الطاقات لا ليتسول العالم

قبل ما أنسي : ــــ

أستعيروا من البشير (جزمته) ومن المحجوب خطابته ومن الشريف زين العابدين انفته وكبرياءه ومن الحسين الهندي مبادءه

ومنى خذوها حرفاً صادقاً

(أبعدوا الغرباء عن قراركم الوطني)

الاثنين ٢٢/ أغسطس ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى