جهلك بهم لن يزيدك سوى مزيداً من الجهل : أب آمنة حوبتك جات
في بعض الروايات التاريخية يحكي ..ان “الحسين بن علي ” جالساً عند “معاوية” وما ان جلس “الحسين” ألا واسرع “معاوية” في مدح اجداده …انا ابن من يكرم” الطير” وانا …وانا …وانا وحفيد رسول الله صل الله عليه وسلم …يسمع الى ان نادى المنادي للصلاة وعندما أتي صوت المنادي في اشهد ان محمداً رسول الله …رفع “الحسين” رأسه سائلاً : أ جًد من هذا يا “معاوية” ؟؟؟
بعيداً عن هرطقة البعض وجهلهم بالتاريخ قديمه وحديثه فإن هناك ارقاماً في المجتمع السوداني جهلك بها لن يزيدك سوى مزيداً من الجهل ومن هذه الأرقام ال” ود بدر ” صاحب الجهد في تحرير “الخرطوم” ومناصرة المهدية وإليه شدً الرحال لطلب العلم …وفيه تغني المغنيين ونحتت القوافي ونسجت الاشعار .. ومازل يحج الى (ام ضواً بان) كل صاحب حاجة رجالاً وعلى كل ضامر …فمن يظن ان في استطاعته نسف مثل هذا التاريخ فهو “هبنقة”
يا ود أشقر الخلوات
وكت العيش بقى بالملوات
يا أب آمنة حوبتك جاتّ..
طبعاً “اب امنة” ده ما الحزب الشيوعي