حملة لاستهداف الشرطة السودانية

سحر الطاهر تكتب

لا يذكر التاريخ بالسودان قديما ولا حديثا استهداف مؤسسة الشرطة كما يحدث الان بصورة غير مسبوقة، ربما لتعاظم دور الشرطة في الحكم المدني والفترة الانتقالية التعددية التي تأتي بي الجيد والسئ، ولكن ان يتم استهداف الشرطة حامية الشعب والتي تكون في خدمة المواطن على مدار الساعه تأمينا وعين ساهرة ملتصقة بهموم المواطن في السوق والمكتب والمنزل والملعب والمطار، مهمومة بكيفية التعامل الودي والقوي لأستباب الأمن ونشر الطمأنينة ومكافحة الجريمة بأنواعها، وهي الأكثر التصاقا بفئات المجتمع جميعا، ولكن أبت نفوس ضالة متربصة بالوطن تحمل في دواخلها بذور الارتزاق والعمالة ان تنشر الاشاعات كل حين واخر هدفها تفكيك المجتمع ونشر الفوضي ليسهل لها عملية العودة إلى كرسي السلطة، لا تعجبها حالة الأمن والاستقرار ينضحون حقدا وسما على كل من يقف في طريقهم لضرب مخططاتهم في تفكيك المجتمع السوداني تارة بالجريمة المنظمة وتارة بافتعال العنف داخل التظاهرات السلمية واخري في نشر السموم المخدرات لقتل الشباب ببطء بعد فشلهم في جر الشباب الي محرقة القتل في التظاهرات والتي بفضل وعي القوات المشتركة من شرطة واستخبارات ودعم سريع ومخابرات تم اكتشافها والقبض على خلاياها وجاري التحقيقات والعمل عليها.
لذلك نفهم الان الاستهداف والحملة الممنهجة إلى تواجه الشرطة ومنسوبيها من قبل ناشطين الضلال وتفكيك المجتمع السوداني، على قيادات وقوات الشرطة مجابهة هذا العمل المخطط له بمزيد من الجهد المضاعف لتأمين وحماية المواطنين والمنشأت والإمساك بالمتربصين الذين يسعون لضرب علاقة الشرطة بالشعب وتحطيم شعار الشرطة في خدمة الشعب وهم معروفين لديكم شخوص ورموز ..