أبرز الأخبار

حميدتي : وَهُم نَقَلوا عَنِّي الَّذي لَم أُفُه بِهِ وَما آفَةُ الأَخبارِ إِلّا رُواتُها

ظل دقلو يعري حقبتهم السوداء حتى خلال حكمهم ويصفها بأنها وراء كل إخفاق

المسار نيوز حميدتي : وَهُم نَقَلوا عَنِّي الَّذي لَم أُفُه بِهِ وَما آفَةُ الأَخبارِ إِلّا رُواتُها

إحترقت أوراقهم وتعرت سوءاتهم حتى من ورقة التوت ، أما الكذب فهو سلاحهم منذ أن تسنموا وحتى السقوط من شاهق ..
وما نحلوه لنائب الرئيس الفريق حميدتي لم يكن أول أكاذيبهم ولن يكون آخرها . وفي أعرافهم الميكيافيلية يجوز استخدام كل سلاحٍ مهما تكن قذارته ومجافاته لقيم الإنسان السوي ..
نقلوا عن الرجل ما لم يفه به ، في حين أن تناوله لفشل حقبتهم السوداء ، وما أوروثوه العباد والبلاد من “قحط” ليس ابن اليوم ، ولقد ظل يعري تفاهاتهم وسفاه فعلهم مقابل ألسنةٍ حركوا لها كل مأجور .
ظل القائد حميدتي يتعاورهم في كل مجمع كالمخرز في خاصرة البعير .
وعرف القائد حميدتي بوضوحه المشهود في فضحهم يوم أن سادوا ودانت لهم البلاد كرهاً ..
تحدث الرجل عن إخفاقٍ متطاول وحاشا لله أن ينكص ولقد عرف بأنه عضد الرئيس وساعده الأيمن يوم أن قبرهم والى الأبد خطاب الرئيس ..
أما الهدف فهو فت عضد الأواصر السوية القوية داخل البيت العسكري بين الجيش والدعم السريع ، ويعلمون أنهم كناطح صخرةٍ ، مبلغ أن أصبح بعضهم يكذب البعض .. وما تصريحات ود الفكي حول رئاسة الوزراء وتكذيبها من رعيله سوى دليل على هذا التناحر الداخلي فيما بينهم .
وهو سحابهم الجهام وبرقهم الخُلب أن تلتفت القوى ااوطنية أو القوات النظامية لخطرفات المخمورين ..
وهي ليست المرة الاولى التي يستهدفون خلالها التشكيك وبذر الشقاق داخل البيت العسكري الوطني ، فقد سبقتها العديد من الأحابيل والأكاذيب ، ولقد تمحورت أخيلتهم المريضة حول تشاكس يعقبه الصدام .. راهنوا على الصدام بين الجيش والدعم السريع ليثبت الطرفان أن ما بينهما أقوى من مزاج الحليب والماء .. راهنوا على الصدام بين قوات حركات الكفاح المسلح فتناثرت أمانيهم هباءً .. راهنوا على الصدام بين قوات الحركات والشارع فخاب فألهم ..
أما أن يزيفوا حديث القائد فالأمر غير غريب ، والشئ من معدنه لا يستغرب ، وغداً تثبت الأيام أن أسلحتهم الصدئة أضعف من أن تصطاد العصافير ، دع عنك أن تنال شعرة من من تقاسموا شرف الخنادق في جبهات القتال ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى