مقالات

دارفور منا ونحن منها الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

المسار نيوز دارفور منا ونحن منها الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

رحم الله قتلي منطقة كرني في ضواحي الجنينة وحفظ الله الجميع ..الفتنة نايمة لعن الله من ايقظها ..دارفور منذ الازل هذا تكوينها قبائل وامم مختلفة جمعهم وطن واحد حتي قبل ان ينضموا الي السودان وزمن حكم السلطان كان نظام الحكم شبه فيدرالي كل منطقة تحكم نفسها والقبيلة الاكبر والاكثر حواكير يكون الحكم لهم..وعاش الجميع في سلام يجمعهم الاسلام والعشرة الطيبة وبينهم الاختلاط العرقي والنسب الطويل الممتد لانريد ان نقول دارفور اهل قران وغيره لانه معلوم للجميع . اهل دارفور مجتمع رعوي وحضر وكله كان يعيش في سلام ولكن الاعداء خربوا الذي بينهم و نحن هنا نتحدث عن مجتمع تقديرات الله جعلتهم كلهم في منطقة واحدة ..وكان بينهم الاحترام والكل يعيش حسب وضعه ..من الذي شيطن اهل دارفور وجعل هذا عربي وهذا زرقة ومن المستفيد ..من الذي شرد. اهل دارفور خارج اقليمهم وجعل العداوة والبغضاء بينهم ..دارفور ليست مثل جنوب السودان الذي اتفق جميع ابنائه علي فصله في استفتاء حقيقي دون تزوير وكانت ارادة الشعب اقوي ..اصدار بيان من احدي القبائل التي هي طرف اصيل في الاحداث يحمل الطرف الاخر والمركز المسؤلية الكاملة ويهدد بالانفصال ..هذا الكلام مرفوض جملة ولايساوي قيمة الورقة التي كتبت عليه بل ورقة التواليت اكثر قيمة منه لادائها مهمتها التي اوكلت لها ..قبائل دارفور في كل مكان في السودان كله بلاعنصرية ولا جهوية وهذه القبيلة التي اصدرت البيان يقيم اكثر اهلها في الشمال كله اكثر من دارفور وفي القضارف اكثر من الجنينة ولهم وضع خاص ولم يعتدي عليهم احد حتي يصدروا بيان يطالب بالانفصال ..كيف تفصل القبيلة اغلب منسوبيها في قلع النحل والقضارف والحواتة وغيرها من ولايات السودان ..بيننا وبين اهل دارفور علاقة الرحم الحقيقي ليس المتاجرة وعلاقات اجتماعية اخري ..المتاجرة بقضاياكم والعنصرية قبيحة منكم ومردودة عليكم والواقع يوكد غير ذلك
علي الدولة اعادة النظر في اتفاق جوبا السلام وتعيين حكام عسكرين ..وعلي هذه القبيلة الاعتذار عن البيان ..وعدم العودة الي قصة الانفصال وتحميل الغير الفشل ..اهل دارفور عليكم نبذ الفتن والفوضي والمشاكل

محمد المسلمي الكباشي رئيس الحملة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى