دلاله الحملة الأمنية
المشهد الان
سحر الطاهر تكتب
لاحديث للمدينة وسط درجة حرارتها العالية الا الحملة الأمنية المشتركة ودك حصون الجريمة وفرض هيبة الدولة ذلكم القرار الذي تأخر كثيرا، وما لا يعلمه الكثيرين من المشفقين على حال الوطن والمرجفين عن اختيار هذا التاريخ 16مايو توقيتاً لحسم الفوضى وبسط الأمن انه يتوافق مع ذكرى تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي منذ ما يقارب الأربعون عاما 1983م والذي ناء بنفسه عن الأحداث بالبلاد وانفصل بدولته جنوب السودان ولكن تبقت مقتضيات مرحلة الضرورة لإيصال المخطط لمبتغاه فكانت الحركة الشعبية قطاع الشمال خنجرا في خاصرة الوطن كلما برأ جرح عمقت هي الطعن كيف لا وهي الوليد الشرعي والابن الأكبر لتولي المهمة في إثارة الفتنة وادخال الخلايا وخوض حرب المدن وإقامة حكم علماني، لذلك كان التوقيت الدقيق والمقدم عضو الحركة الشعبية قائدا للمهمة وفق تدبير وتخطيط محكم، من يقود ويمول ويوجه، و المشردين الذين كانت ملامحهم رياضية واعمارهم واحدة ينتشروا في طرق محليات أمدرمان وكرري لا ملمح لهم إلا بنيانهم ذو الملامح الواضحة في التدريب العسكري والتناسق الحركي واحدهَم يلبس صليب وسط جوعه وملابسه المتسخة، و9 طويلة تسرق بمهنية عالية مدربه تدريب متقدم يخبرك بنصف حذر انها ليست سرقة فقط، ونقف هنا لتواصل الحملة اصطيادها للبقيه فمازال الخطر قائما…