مقالات

ديك أَحَوَل وراس حمار مذبوح !

المسار نيوز ديك أَحَوَل وراس حمار مذبوح !

⤵️ من أعلى المنصة

✍🏻 ياسر الفادني

بحكي أن رجلا ذهب إلى دجال يدعي أنه فكي فقال له أنا لم أنجب أريد حلا ؟؟ فقال له الفكي : ( جيب ديك احوص وأمه تكون اغريقية وأبوهو صومالي ) !! ، قِنع الرجل من هذه الأشياء التعجيزية ، الديك الأحوص والأم الاغريقية والأب الصومالي تشبه اللاءات الثلاثة التي طرحتها قحت وزمرتها ولما وجدوها تعجيزية وما (جابت حقها) ، الان جاءوا طوعا إلى المكون العسكري الذي وصفونه بالانقلابي ويحملون (بيضة وسو سيو) !

من الأخطاء الكارثية التي ارتكبتها قحت وتسببت في افشال حكمها هو حالة الحوص السياسي التي أصابت عيونهم ، كانوا يهتمون بالأشياء الانصرافية وتركوا الجوهرية اهتموا بالجري خلف الكيزان لفضحهم وتعريتهم وهذا كلفهم جهدا كبيرا انساهم التنمية وإصلاح الخراب وحتي المشاريع التي كانت قائمة جهلوها لأنها فعلها الكيزان ، نظرة الحوص جعلتهم يذبحون أصابعهم كالرجل الأحوص الذي أراد أن يذبح ديكا احوصا ، عندما وضع الديك أرضا ذبح أصبعه والطريف في الأمر أن الديك ( فرفر ) عندما رأي الدم !

حكي لي صديق عزيز أنه ذات مرة ذهب( سوق ستة) ومعه أصحابه لتناول وجبة العشاء بعد عمل جماعي مضني ، ذكر لي : أنه وجد مطعما مزدحما يطهي وجبة الدجاج المشوي فاجلس أصحابه وطلبوا طلبات تشبعهم ، قام صاحبنا من الأكل أولا ليحاسب فسأل صاحب المطعم : ما التكلفة؟ رد عليه بمبلغ بسيط لايساوي حجم الدجاج الذي اكلوه ومزوه مستمتعين بالشطة العجيبة ، إحتار صاحبنا وسأل الجرسون : اكلكم مالو رخيص كدا ؟ فرد عليه الجرسون : (دا الله كتلا) أي بمعني الدجاج النافق ! !فسكت صاحبنا و(غتغت ) الموضوع ولم يحدث أصحابه به ، ثلاث سنوات مرت علي حكومة قحت حتي الدجاج( الله كتلا ) ذاتو ما لمينا فيه ، قضوا علي الحي ولحقوا الله كتلا وحتي الكرعين و(البلقصات) بلعوها !!

أما عن راس الحمار المذبوح الذي وجد في أطراف مدينة الفاشر أبو زكريا ومعه أطرافه، يبدو أن الحمار قد ذبح من أجل لحمه ، ولعل لحمه وصل سوق المواشي هناك ، سوق المواشي الذي تبدل حاله من شواء العجول (البِج ) والضان( الدعول) إلي لحم الحمير كما تبدل حال هذه البلاد ، حتي العفشة يبدو أنها وزعت وبيعت علي أنها عفشة عجول ، غايتو ربنا يحفظ المترددين علي هذا السوق من المواطنين هناك !!

الديك الأحوص والدجاج النافق والحمار المذبوح هي أشكال شاذة وممارسات غير كريمة وفيها جرم كبير تشبة حالنا السياسي المازوم جدا الذي صار فيه خطاب بعض السياسين ( مكا كاة) وصوتهم كصوت الحمير وإن أنكر الأصوات هي صوت الحمير !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى