رايات النصر اربعة وختام التدريب والفريق عبدالمحمود يستحق الاشادة بما انجزه

بسم الله الرحمن الرحيم

كان ختام العام والتدريب في المعاقيل وكان الكل ينتظر الحدث الذي يكرر كل عام ولكن هذا العام اشرف عليه الفريق عبدالمحمود او رجل المهمات الصعبة الذي واجه كل اعداء الوطن وكان والي في نهر النيل وما ادراك مانهر النيل ومع قيادة المدفعية عطبرة وتكاليف يعجز الشخص العادي عن ادراتها ولكن بلدوزر القوات المسلحة كان كما ارادت القيادة تفوق علي الجميع ولايوجد والي في الفترة الانتقالية كرم مثله ولا انجز مثل انجازاته وحتي اسمائهم غير معلومة ولكنه سجل اسمه مع العظماء ..وكان التكليف في ادارة زادنا ولجنة التمكين وصلاح مناع ووجدي صالح وغيرهم من المتردية والنطيحة التي منحت قانون فوق القانون وقد نجت زادنا بفضل الله ثم فضله وكانت كل يوم تقدم الجديد محاور زراعية علي مستوي السودان ابقار سلالات لاتوجد الا في امريكا وقد ذهب اليها واستورد منها واصبحت زادنا حلم تحقق المستحيل ولم يستطيع كاين من كان ان يمس زادنا ولو بكلمة حتي ذهاب اللجنة سئت الذكر وزادنا من اكبر مشاريع الوطن تطوراً في عهد البلدوزر الفريق عبدالمحمود رغم الصعاب والمواجهات مع اعداء النجاح وان تمت مقارنته بمن سبقه الذي منح من الصلاحيات المادية والقرارات لو منحت الي البلدوزر الفريق عبدالمحمود لكانت زادنا مثل الجنة في العالم الاخر .وبعدها ترجل الي حيث كان المدفعية عطبرة وقد شهدنا عيد القوات المسلحة وكانت المدفعية تدهش الجميع حتي اصابت الأعداء بامراض الباطن والعقل المتوقف ..وبعده تم ترقيته الي اعلي نائبا لرئيس هيئة الاركان للتدريب وكان يوم نهاية التدريب
ورايات النصر اربعة حين ظهر الفارس البلدوزر مع القائد وكان الاحتفال الذي ادخل الرعب في الاعداء وفي كل من شاهد ذلك لقد افرحنا الجهد الذي قام به ونحن من باب من لايشكر الناس لايشكر الله الشكر له في كل مايقدمه للوطن والقوات المسلحة

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية