مقالات

رسوب مرتقب في إمتحان البديل السياسي !

المسار نيوز رسوب مرتقب في إمتحان البديل السياسي !

من أعلى المنصة

ياسر الفادني

ثم ماذا بعد التوقيع؟ وعن أي توقيع نتحدث ؟ كل التوقيعات السياسية بعد سقوط البشير كتبت( بالأشول) !! وتم توقيعها بالأشول ، اليد اليسري إن اكل صاحبها بها يشاركه الشيطان في أكله ، التاريخ يتحدث عن وثيقة دستورية تقع في نفس السياق الذي ذكرت وفشلت وتواري الآن من كتبوها ، التوقيع الذي تم مع حمدوك بعد عزله في الخامس والعشرين من أكتوبر للعام المنصرم قبل( ما اسمعن بيهو بنات عمو راح في خبر كان) !! ، والآن سوف يتم توقيع آخر عبارة عن رسوب مرة ثالثة في إمتحان شهادة الأساس للبديل السياسي

من هي القاعدة التي تدعم هذا التوقيع؟ الإجابة هي قاعدة أحزاب لا وجود لها واقعا إلا إسمها ، واي إطار أو إتفاق لا يدعم من قاعدة عريضة يكون كالجسم (المكوم) الذي ليس له عظام تحركه وتعتمد عليه ، أتمنى من الذين يوقعون أن يخرجوا مليونية تسمي مليونية دعم التوقيع علي الإطار السياسي

من الذي خطط؟ وكتب بنود الإطار؟ ومن الذي يرعي هذا الإتفاق؟ ، الإجابة هي فولكر رئيس كتلة الحرية والتغيير ،( ثلاثة طويلة) !! الذي لبس جلابية الشعب السوداني بكل اشكالها في منظر غير متجانس وغير مقبول وشاذ ، من دعمت هي السفارات حتي الاجتماعات التي عقدت لإخراج هذا المولود المشوه هم أطراف مؤثرين فيها وربما يدير أحدهم الإجتماع ويقرر وأبناء وطني يؤيدون ويبصمون علي واقع اعمي ، أي إطار يتم فيه إملاءات من جهات اجنبية يكون عبارة عن إعدام لجثة ميتة ويكون كبذرة شجرة شجرة (العشر ) التي تطير وتقع في وسط البحر المالح!

ثم ماذا بعد التوقيع ؟ هل يستجيب له الشارع الإجابة لا …. مكونات مختلفة أعلنت مسبقا أنها ضد هذه التسوية جهارا نهارا ، الميرغني رفض، أهل نداء السودان والذين ظلوا منذ فترة يخرجون بالآلاف المؤلفة في(كرامات عدة) رفضوا هذا المنحي ، اليسار يرفض حتي الذي اخرحوه من السجن كقربان وتمهيد للتسوية القادمة أعلنها صراحة : أنه ضد التسوية وسوف يقود الشارع ضدها ، وانا أحترم فيه هذا الرأي ، قوي التوافق الوطني للحرية والتغيير ترفض علما بأن معظم مكوناتها من الحركات المسلحة التي وقعت علي إتفاق جوبا من يدعمها ؟ مكونات الشرق ترفض ، إذن هذا السؤال حتما سوف يحرزون فيه من يجلسون لامتحان هذا البديل صفرا كبيرا

إذن ما بني من طين حتما سوف تجرفه سيول الرفض ويتآكل من تحت ويقع( بردلب ) !! علي رؤوس من شيدوه ، وكل أمر غير ذي بال فهو أبتر ، وبدلا من أن نسير إلي الأمام سوف نذهب وتذهب هذه البلاد إلي الوراء بسرعة الضوء ، فلا ترقعوا الوطن الممزق بإبرة صدئة وخيط ميت ويتمزق مايلبسه الوطن بسهولة وتظهر العورة ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى