شهر القرآن
د. أحمد عيسى محمود
اليوم غرة رمضان. التهنئة للمسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها. ونبتهل لله أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من تدبير الكفرة الغربيين. وسوس أتباعهم السلوليين. ونرفع أكف الضراعة في هذه الأيام المباركات أن يجنب السودان فولكر وعبيده القحاتة. ورسالتنا للصائمين أن يعلموا أن تباشير الخير قد أحاطت بكم من كل جانب. البرهان يرفع الكرت الأصفر في وجه الفولكر والقصد منه (إياك أعني واسمعي يا جارة). وتلك رسالة واضحة لمن ألقى السمع وهو شهيد بأن (الجيش كرب). ومصر بثقلها في السودان عبر وحدة الإتحاديين. وربما تشمل دبلوماسيتها وحدة أحزاب الأمة أيضا. وهذا يعني (وداعا يا سراب خداع * حكم البلد تلاتة سنيين). وأصدقاء السودان في الغرغرة الأخيرة. والدليل اعتراف ماكرون بأن عهد الهيمنة الغربية قد ولى. وأهم ما في الأمر العزلة المجتمعية لقحت عن الشارع تماما. دلوني على بيان لأي حزب قحتاوي. أو لجنة أطباء الشيوعي. أو لجنة معلميه. أو ملوك إشتباكه. أو لجان قمامته. أو راقصيه وراقصاته. هنأ الشعب السوداني بقدوم رمضان!!!. ألم نقل من قبل إن قحت (عمل غير صالح). وإنها (رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه). عليه ندعوهم في هذا الشهر الكريم بعد أن حرر الشعب المساجد التي حولوها لمخازن غاز. أن يتعلموا التتريس الرحماني عند الساعة السادسة مساء بتوقيت ثورة الصيام. انظروا للموائد الرحمانية بالشوارع التي اشتاقت لعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم (القحاتة) قالوا سلاما. بعد أن صالت وجالت فيها قوى البغي والعدوان. وخلاصة الأمر لقد وعدنا الرحمن بالنصر المبين. فهل وجدتم ما وعدكم به فولكر اللعين؟. وثقوا بأننا في شهر غزوة بدر. كما نزلت ملائكة الرحمن في سالف الأيام ناصرة لدين الله. فاليوم لهي أشد شوقا من ذي قبل للنصر مرة ثانية. عليه نبشر الشعب الصائم القائم بأن رمضان قد تكفل بتصفيد مردة الشيطان. ودونكم فسقة بني علمان. حاصروهم بجهاد التوجيه. لأنهم صغار عقل. ومنغولي فهم. وفاقد تربوي. وساقط أخلاقي. ردوهم لجادة الطريق امتثالا لبشرى الحبيب عليه الصلاة والسلام: (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)