مقالات

شوف عِيْنَي جَريتو !

المسار نيوز شوف عِيْنَي جَريتو !

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

أب تكو …نوع من أنواع الطيور يعاقب زوجته ويطعنها عدة طعنات بمنقاره مع صرف بركاوي اللعنات لها حتي يجبرها علي الدخول في الجحر أو العش ويدخل معها وينتف ريشها تماما ويقفل عليها الباب حتي تفقس ويأتي إليها كل مرة يعطيها فتات الطعام بعد أن يضرب ( الشواشو) ويتجشأ شبعا ، أب تكو هذا ….كما القحاته الذين نتفوا ريش هذا الوطن وصارت البلاد في عهدهم أسموها حكومة أب تكو الديمقراطية!

ورشة تقييم الحكم الإنتقالي التي قدمتها كتلة قوي الحرية والتغيير ، دائما تراودني فيها أسئلة !! من فكر في هذه الفعالية ؟ ومن صرف عليها ومن دعي إليها ومن إختار المتحدثين؟ دعوني اجاوب انا أولا ومن ثم أترك لكم الإضافة ، من فكر فيها لم يختار الوقت المناسب و إتبع أسلوب فيه مسحة طاغية جدا من الغباء السياسي ولايعرف حتي أبجديات العمل السياسي

من صرف عليها تشبه النقطة التي توزع فوق راس القونة وهي تغني و(منقطتها) هو في حالة نشوة وهي حظ المساكين من المجانين، المنطق يقول أنك عندما تصرف مالك تجد نتيجة إيجابية يمكن أن تكون ظاهرة في دنياك وظاهرة فقط عند الله سبحانه وتعالي كالصدقة ، الذي صرف المال لهذه الفعالية لم يستفد منها لا في دنياه ولا في تاريخه السياسي ولا في آخرته ويبدو أن المال أتي من السحت

وقت الفعالية لم يكن مناسبا ، قوي الحريةوالتغيير الجناح المركزي كل يوم يمر عليها يأتيها (بالبلاء الساحق والمتلاحق ) !كما يقول مخبول بحارتنا عندما يضايقه شخص وبعدها يصرف له (….) تقيل ! ، درسنا في اللغة العربية أن مرات الفاعل لايكون له محل من الإعراب ، عرفنا أن عندما يطير الشييء عاليا يصل إلى مرحلة إنعدام الوزن ، راينا حلاوة قطن كبيرة الحجم لكن إذا ادخلتها في فمك تصير بحجم التسالية ، هذه كلها أشكال وصفات يمكن أن نطلقها علي الحرية والتغيير المركزي حاليا !

كل مرة يرذلون ! وكل مايفعلون فعالية تنقلب عليهم ضدا آخرها ما حدث لهم في باشدار، ولا اقول في هذا إلا ماقيل من شعر وتغني به عدد من الفنانين :
شوف عيني جريتو جري السواد !
وكسرتو شجر الكداد !
قايلنو…..قصب البلاد
وقدخزلتم والله من قالت :
الليلة اخوي كان جرا
بطلق شعري بزينا
واعقر ما أجيب جنا
إذن لا مجد لمن أحرق البخور وأشعل الهتاف و إشتعل جريا ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى