صمتوا يوم كانت الكراهية سلعةً يروجها العملاء ؟ ..دون الجيش المهج وكلنا ( الحوري )

كتب : د. نادر العبيد
تغريده مخيبة للامال من مكتب بعثة الامم المتحده لدعم الإنتقال تقول ان خطاب الكراهيه وشيطنة الشخصيات جريمة ! .. سبحان مغير الاحوال لماذا صمت مكتبكم عن الصخب العدواني : ( اي كوز ندوسه دوس ) ؟ ، وهل يتفق هذا الفرز المقيت مع مواثيق الأمم المتحدة ومواثيق حقوق الإنسان ؟ ، وأي خطاب كراهية أقبح من توعد الناس بالسحل على أساس انتماءاتهم الفكرية ؟!
وهل من افشاءٍ للكراهية أبغض من الإعتقالات السياسية التي استهدفت العشرات من أبناء السودان ؟ ..
أين كنتم عند مجزرة القضاء ، حينما تم فصل ٣٠٠ قاضي واستلمتم مظلمتهم ؟ ، اين كنتم جينما تم فصل عمال النظافه في ولاية الخرطوم بحجة تعويق التحول الديمقراطي ؟ ..
نحن نقف خلف جيش البلاد وكبريائه ، ونستبعد أن ينفعل البرهان بترهات بعثة خبرها جيداً ، ثم نرسلها جهراً : كلنا الحوري رئيس تحرير جريدة القوات المسلحة ، وليسقط مخذِّلٍ وكل متخاذل ..