مقالات

طبل العز

المسار نيوز طبل العز


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي(٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
بعد نجاح ثورة فولكر وضربه (لدلوكة ورله) رقصت (قونات) آسف (قيادات) قحت في باحات السفارات تحت شعار (البرقص ما بغطي دقنو). لأن (النقطة) بالدرهم والدولار. ونسيت أن من الشعب السوداني (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا). فطالما يوجد هنالك من صناديد الرجال من ينتظر. فلا خوف على هذه البلاد من أشباه الرجال ولا رجال. وبعد أن بلغ سيل السفاهة والحماقة الفولكري زباه. آن الأوان لأن يخرج الشعب السوداني الأصيل اليوم ليعيد عربة الوطن لسكة قطار الوطنية. يخرج الشعب المحافظ الذي يحترم هويته وسيادة بلده. آن الأوان لأن نبادر ونقتحم هذا العالم المعاصر. بشروطه الجديدة التي غسلت الأدمغة وضيعت السياسة الرشيدة. ليكن هذا اليوم لكل سوداني وسودانية. وواجب على كل من يرفض الهيمنة والإقصاء والتسوية الثنائية الجبانة. واجب لكل من يرفض تدخل الأجانب في شأن البلاد. لكل من يرفض أن تفرض علينا العلمانية بتنويعاتها المزيفة. واجب هؤلاء جميعهم هو الخروج في يوم الكرامة لتصل الرسالة واضحة وكاملة للعالم. بأن هذا الشعب يرفض العمالة ويرغب بكل سلمية وأصالة. بأن يصنع دستوره. ويحدد طريق نهضته بنفسه. وخلاصة الأمر ليعرض اليوم الشعب على أنغام طبل العز. ولتستمر تلك العرضة البطولية حتى يعرف العالم أجمع. بأن خيل الشعب السوداني (عركسن وحلفن يقيفن) إلا في ميس السودان للسودانيين.
السبت ٢٠٢٢/١٠/٢٩

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى