أبرز الأخبار

عاجل معلوماتنا من قلب الحدث

المسار نيوز عاجل معلوماتنا من قلب الحدث

د. أحمد عيسى محمود

بناء على معلوماتنا من قلب الحدث. أوصفنا المتظاهرين بالمخروشين. والمتظاهرات بالمطلوقات. وكالعادة سلاح الشينة حاضر. وبحمد الله (شهد شاهد من أهلها) كما نقل موقع سفن سكاي نيوز عن القيادي القحتاوي السر أزهري قوله: (إن الثورة السودانية بدأت سلمية إلى أن اقتلعت نظام الإنقاذ وألقت بقادته في السجن. رأينا أن ننسق وننظم الحراك الشعبي دون أدلجته حتى يكون رقيباً على الحكومة. لكن بعض الأحزاب عمدت إلى ضم لجان المقاومة إليها وسكبت على قادة الحراك الشعبي الأموال الطائلة وأستوعبتهم في صفوفها. بل وأنتخبت من لجان المقاومة بعض الأشداء من الصبية والشباب مستغلة حماسهم الزائد في تكوين مجموعات غاضبون وملوك الإشتباك وكتائب حنين. مغرية إياهم بالمال تارةً وبالجنس والمخدرات تارات أُخرى. في البدء نصحناهم بسوء مسلكهم لكنهم لم يأبهوا بنصحنا. وسكتنا حفاظاً على وحدة صف الثورة. وربما تكوين هذه المجموعات سيحافظ على جذوة الثورة حية وعصية على الإخماد. لكن لم تكتف الأحزاب بذلك. إذ قامت بتوزيع شتى أنواع المخدرات في المظاهرات. بل وظهر هؤلاء البلطجية متباهين بأسلحتهم في وسط المواكب وهم نصف واعين بسبب المخدرات الغريبة التي قدمتها لهم أحزابهم. وأضاف بأن هذه المجاميع أٌستُخدِمت حتى ضدنا نحن شركاءهم في قحت مثل ما حدث في ندوة شمبات. ونادى بضرورة أن يعمل قادة الأحزاب بمسؤولية ووطنية لحل هذه الجماعات والكتائب وتسليم أسلحتها للأجهزة الأمنية. فمجرد نكران تبعيتها للحزب لا يعفي تلك الأحزاب من المسؤولية التاريخية. لأنهم سيتسببون في تمزيق الوطن وضياعه. وجزم بعدم تأكيده على أن هؤلاء هم الطرف الثالث الذي أشارت الشرطة مراراً إليه كقاتل للثوار. لكنه لا يجد مبرراً لحمل الأسلحة النارية والبيضاء في مظاهرة سلمية. وأضاف بأن حالة السكر التي يبدون عليها أعضاء هذه الكتائب والمجاميع تجعلهم لا يتورعون عن فعل أي شيء). وسؤالنا: هل بعد ذلك من ينكر ما ذهبنا إليه من وصف هؤلاء الأوغاد؟. هل يمكن للشارع أن يثق في قحت بعد هذا اليوم؟. هل… هل… هل… إلخ. ورسالتنا للأسر أن تفهم أن أولادها في قبضة شرك قحت المحكم. والآن نجدهم ما بين سندان المخدرات ومطرقة أفلامهم الجنسية. وانتزاعهم من وحش الابتزاز القحتاوي يحتاج لوعي أسري ومجتمعي.
الأربعاء ٢٠٢٢/٢/٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى