عصابة الاثنين وثالثهم مجرماً وتسجيل اراضي السودان الي المتمرد حميدتي
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة الحلقات القادمة عن واقع حقيقي احداثه في السودان في الفترة من عام الفين وعشرون ايام حكم قحت وسيطرتها علي الواقع السوداني ..وحتي قيام الحرب..ابطالها متسلقين في ظاهرهم وفي الواقع مجرمين محترفي الاجرام المدعو عبدالرحمن ابن الحبشية او قل المصرية او اي ان كان اسمه..شاب لم يصل الي الاربعين كان مسؤولًا في احدي اتحادات الشباب في عهد الانقاذ وهو صهر احد نواب المشير البشير..وحين سقطت الانقاذ لم يحزن عليها كثيراً وغير جلده في اسرع مما يتخيل الجميع..وكان القصر الرئاسي مكان عمله بامر احد النافذين وقتها..ولم يكن منصباً عالياً ولكن مايتمع به من ذكاء جعله يفعل المستحيل لمرؤوسيه حتي يكون قريبا منهم..ولكنه لايدري انه مفضوح لديهم ومعلوم السيرة ..وكان مشكوك في امره لاصراره ان يكون موجودا في اماكن غير مصرح له بها..وبعد مرور عام ونيف تم ايقافه عن العمل ومنع الدخول الي القصر ووزعت نشرة بذلك ..ولكن حدث امر عجيب تم تقديم خطاب من النائب وقتها حميدتي انه يرغب في تعينه في مكتبه وقد كان له ما اراد…اما الاخر عثمان ياليته لم يسمي علي ذو النورين وصاحب جيش العسرة الذي قال فيه سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم ( ماضر عثمان بعد اذ فعل ) عثمان واعوذ بالله منهم رذيلة في كل شي وفوق ذاك قحاتي ولكنه في مكتب المجرم حميدتي وتطابق مع الموظف الجديد ابن الحبشية .. فكان جهدهم مع لجان ازالة التمكين ضد اخوان الامس فكانت وشاية من عبدالرحمن ابن الحبشية ومساعده عثمان الذي يشبهه في كل شي وثالثهم المجرم الشاويش الذي تحالف مع حميدتي مالياً فكانت امبراطورية الفساد ..عمل ثلاثي الشر بولاء للمتمرد حميديتي وكانوا اقرب اليه مكانة واوكل الي عثمان وعبدالرحمن مهمة تسجيل اراضي السودان المميزة وخاصة الحكومية الي حميدتي وشقيقه والدعم السريع اما مولانا الشاويش فقد استحوذ علي كل صادر الذهب في الحلقة القادمة نكشف تفاصيل المجرم عبدالرحمن وهروبه خارج الوطن..والموقوف الان امام السلطات عثمان ..والشاويش الذي يتواجد الان في الشرق نرجوا ان يتم القبض عليه الان قبل الغد
يتبع
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة