مقالات

غباء قحتاوي

المسار نيوز غباء قحتاوي


د. أحمد عيسى محمود

بعد نجاح ثورة فولكر أصبح حميدتي معشوق القحاتة (حميدتي الضكران الخوف الكيزان). وطمعا في ثروته تم تكليفه برئاسة اللجنة الاقتصادية والمضحك من ضمن عضويتها (الخابور) الأممي سعادة (الموسوس) حمدوك. وما أن انحاز حميدتي للشارع في يوم (١٠/٢٥) حتى تم نعته بصفات تنم عن حقد دفين متأصل في نفوس القحاتة (فريق الخلا.. التشادي… إلخ). ولعلمي بأخلاق القحاتة الصفرية والسالبة أتوقع نعته باللقيط. أما الحمدوك عندما شعر بعقدة الذنب وهو منقاد كالأعمى في الطرقات من خلف شلة المزرعة. رأي في فبراير من العام الماضي التضامن مع العسكر في قراراتهم التصحيحية لحماية الوطن من الانفلات الذي تسعى له قحت ليل ونهار. صبت قحت جام غضبها عليه. وهناك من جرده من الوطنية. وربما كان الكيزان وقتها أرحم به من قحت. ولجهل قحت بألف باء السياسة وتحسبها لعب عيال تمترست في مربع واحد. ولعجزها عن قراءة الواقع ربما تفقد (الجمل بما حمل). ها هو راعيها (فولكر) يغازل الكيزان من أجل الدخول في حواره المزعوم. لقد فات على الرجل أن بني كوز دهاقنة سياسة. يعلمون أن مثل تلك التصريحات للضغط على القحاتة من أجل العودة للحوار رهبة وخوفا من البعاتي (الكيزان). وكيف يدعو الكيزان لمائدته الفطيسة وهو جاء من أجل طمسهم من خارطة السياسة السودانية؟؟؟. وفات على الرجل أن نفس الكيزان تأبى الجلوس في مائدة واحدة مع بغاث الطير التي يقودها غراب غريب. نعم لا مانع لديهم من الحوار السوداني السوداني. وسبق أن أقاموه وهم في قمة المجد بحثا عن التراضي الوطني. وقد شارك فيه غالبية الشعب. وشهد الداخل والخارج بنزاهته. ومن هنا من يخبر عني قحت بأن البرهان قد قطع عشم إبليسها من جنة الوزارة بتبنيه للحوار الشامل (لا للثنائيات والمحاصصات). وكذلك معبودها الأعظم (بايدن) سوف يلتقي البرهان. والهدف من ذلك تكوين حلف جديد في المنطقة. وخوفا من مآلات التقارب بين السودان وروسيا (البرهان رجل المرحلة بالنسبة لأمريكا وليس قحت). وخلاصة الأمر رسالتنا لقحت نضعها في بريد الواقع: (لقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر. والسياسة لعبة مصالح. وغالبية كروت اللعبة بيد الغير. وليس أمامكم إلا لعق بوت العسكر. وإني أراهن على ذلك. لأن الغاية عندكم تبرر الوسيلة.. وبيني وبينكم الشارع حكما. في لحظة ما سوف تتخلوا عن كل شيء (بلا دم شهيد بلا فارغة) من أجل الوزارة. وإن غدا لناظره قريب).
الثلاثاء ٢٠٢٢/٦/٢١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى