فراسة الجيش بين القائد البرهان وتفقده الصفوف الامامية والشهيد لقمان تطابق الأشياء
بسم الله الرحمن الرحيم
**فراسة الجيش بين القائد البرهان وتفقده الصفوف الامامية والشهيد لقمان تطابق الأشياء **
التاريخ السوداني الحديث كتبه ابناء الجيش بدماء أبطال ولدتهم امهاتنا منهم من ارتقي الي الله شهيداً في أعالي الجنان ومنهم المرابط الان في جبهات المواجهة
وتابعنا كلنا غدر التمرد ودعم الخارج ومرتزقة أفريقيا ومدمني المخدرات والهاربون من السجون يقاتلون الشعب كافة.وكان حصار المهندسين وتكالب المرتزقة عليها وصمودها في وجه هولاء العملاء لو كتبنا عنه الاف المجلدات لما كفته وهي واقع ابطال وصمود فرسان امتد الي تسعة اشهر كاملات ..حتي كان متحرك الشهيد لقمان وصحبه يتجاوز الارتكازات والقناصين وكمائن الطريق فكان التحرك وسط امواج العدو ..وهو ومن معه قتال ببسالة حتي وصل الي مبتغاه حيث ايصال الامداد الي اخوانه وحين وصل اليهم كان الجسم ينزف من كل مكان.. ولكن العقل واعي ويعلم ان مهمته من انبل المهام وقد حقق الله له ما اراد.. وصعد الي الله شهيداً يلحق بإخوانه من الحرس الرئاسي الذين يحبهم ويحبونه فهو منهم وهم منه ممايؤكد ان هولاء الفدائيين يجب ان تخلد ذكراهم رحمهم الله ..اما قائدنا البرهان فهو فارس مثلهم بدات الحرابة عنده في بيته وانتصر علي العدو واحبط الانقلاب والان يتقدم الصفوف متفقد المقاتلين في الصفوف الامامية امس في القضارف والفاو وكلام الفراسة والصراحة ان الجيش قادم الي مدني من حيث لايدرون وهو صادق في قوله وفعله وقد اقتربت ساعة النصر مابين الشهيد لقمان والقائد البرهان فراسة الجيش وعقيدة رد العدوان وجسارة المواطن السوداني الأصيل رحم الله شهيدنا لقمان ووفق الله قائدنا البرهان لإعلان النصر ونهاية التمرد التي اوشكت علي إعلاناتها
وللحديث بقية
محمد المسلمي إبراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة