فضيحة الكيل بمكيالين
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
*عندما كان وجدي صالح يرغي ويزبد ويهرج و(ينتهك العدالة) بلاتحفظ، جاءته النصائح تتري تذكره بأن (الكأس دائرة)، وأن مايفعله ماهو إلا تشفي و(إنتقام) لكنه تمادي وحدثت (الفظائع) علي يد لجنة التنكيل، وطال ليل (ظلمها)، وسقط ضحايا (أموات) بسبب (حرمانهم) من الرعاية الصحية، و(أهينت) المرأة وامتلأ سجل (الإنتهاكات) حتي فاض، ولاذ محامون (بالصمت) حيال هذا (الهتك العمد) للعدالة، مايعني أنهم يرضون الظلم، ولعل فيهم من (يصرخ) اليوم ويحتج علي إعتقال وجدي صالح، فإن كنتم ياهؤلاء تسعون (لتضليل) الشعب وكسب تعاطفه، فأعلموا أن أفاعيل هذا (الظالم) كتاب مفتوح يقرأه كل الناس، وإن كنتم تظنون أنه (مستهدف)، فهل مافعله بالأمس مع ضحاياه كان (تلاطفاً) وأنخاب (محبة) معهم..؟!! ما أسوأ (الكيل بمكيالين) يازمرة المحتجين… (تسكتون) بالأمس علي (فداحة) الرجل واليوم (تتباكون) علي إعتقاله رغم أنه تم بموجب بلاغات واضحة لاكيد فيها ولاتشفي كما كان يفعل..؟!! لو أن موقفكم بالأمس كان (مشرفاً ومنحازاً) للعدالة لوقفنا معكم في موقفكم هذا، لكنكم ظلمتم الرجل و(ظلمتم) أنفسكم فكنتم قوماً بورا، وهاهي الكأس تدور فخذوا معه نصيبكم منها..وتذكروا أن الله (يمهل ولايهمل) وليس بينه وبين دعوات (المظلومين) حجاب، وماأكثر الذين ظلمهم وجدي عبر لجنته سيئة الذكر..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*