مقالات

فولكر والركوب علي التنده

المسار نيوز فولكر والركوب علي التنده


عبدالله مسار يكتب

قلنا في مقالات سابقة ان هذا الفولكر هو اكاديمي الماني. علم في التدريس في الجامعات الالمانية ثم ذهب مساعدا لرئيس بعثة الامم المتحدة في كل من سوريا والعراق وجاء الي السودان بعد خطاب د حمدوك الخلسة اللعين بطلب بعثة اممية للسودان يثبت اركان حكم قحت الاولي
وجاء ومعه شحنة كبيرة من الاستعمار والشعور بالعظمة والزهو ليكون المسئول الاول عن البعثة في السودان في دولة شعبها معلم يعلم الامم القيادة والريادة ودولة لها حضارة وتاريخ ضارب في القدم وله دروس في التعامل مع الاجانب وخاصة الغربيين وخاصة في عهد اوروبا. الاستعماري
جاء الي السودان وهو يحمل تفويضا محددا ولكنه اراد ان يتمدد وصار كذاك الاعرج الذي في بلد العمي يقدل. وجعل لبعثته وصاية علي الشان السوداني ثم ذهب ليطرح مبادرات في حل المشكل وينادي كل الناشطين من احزاب ولجان مقاومة وشباب وامراه ضد قهر النساء. ويتحدث اليهم ويرسم لهم الخطوط التي يمشون عليها في بلدهم. ليحقق مشروعه الذي جاء من اجله
بل ذهب ابعد من ذلك حيث يدعي ان لديه تفويضا من الامم المتحدة ومن الرئيس البرهان ليدعو اطرافا يحددها هو لحوار ليحدد مصير السودان
وهو يتحدث عن اصحاب المصلحة. وفق تعريفه وهم قحت والحزب الشيوعي وبعض لجان المقاومة اليسارية وبعض من النساء اليساريات العلمانيات وبعض من الشباب الذين مستلبين فكريا وثقافيا وبعض من اساتذة الجامعات من ذات الملل. وبعض ناشطي البلاط الغربي من محامين ومستشارين
وجعل من هولاء الجوقة هم المعنيين بالحوار وحل المشكل السوداني بل هم ألذين يود ان يجهزهم ويملكهم زمام قيادة السودان وبهذا يقدم اقلية قليلة العدد والعدة والعتاد لتكون هي القائدة للفترة الانتقالية وجمع معه لذلك ود لباد الشيوعي الموريتاني وحتي بلعيش
الان يعمل فولكر ليل نهار ليجمع هولاء لهذا الحوار ويود ان يجلس علي قمة التربيزة. ويقول هولاء هم اهل السودان اجتمعوا حتي قيادتي ووفق مشيئتي ليقرروا في مصير اربعين مليون سوداني
وهم مصمم المشروعي الاستعماري الجديد لياتي بمجلس وزرا ء مدني. ومجلس سيادة مدني ولجنة امنية من البرهان وحميدتي لتحرس هولاء كشرطي وهم يحكمون
ثم بهذه الطريقة والتفكير الساذج يود ان يمر مشروعه العلماني الاستعماري وكانما نحن اهل السودان الاخرين علي رؤوسنا الطير
ان هذا الالماني فولكر يسعي بمستطاع ان يمرر مشروعه الاستعماري العلماني علي كل الامة السودانية علي اساس انه حل لقضية حكم الفترة الانتقالية
الان فولكر يعد قوائم الحضور لهذا الحوار الذي يديره هو ويحدد موضوعاته ومخرجات هذه القضايا ويدعو من هم علي منهجه وشاكلته ويبعد الاخرين ان هذا المشروع الاستعماري لن يكتب له النجاح
في السودان ولن يحقق غايات فولكر وولباد. ولن يجد تاييد ومساندة من اهل السودان
نحن في القوي السياسية والمجتمعية والادارة الاهلية والطرق الصوفية لن نسمح لقولكر ان يمرر مشروعه العلماني الاستعماري علي حساب ثقافة وارث وتاريخ السودان وعلي اغلبية اهل السودان ولن تقوم البذرة التي يزرعها فولكر في ارض السودان
ان حل قضية السودان في حوار وطني سوداني سوداني دون تدخلات استعمارية اجنبية
ولذلك دعوتنا لاهل السودان ان نسعي بيننا في الحوار السوداني السوداني الذي يضم كل القوي السياسية والمجتمعية والاهلية والقوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية والموقعين علي اتفاقيات السلام حوار جامع لا يستثني احد الامن ابي
يعدل الوثيقة الدستورية ويعلن برنامج محدود للفترة الانتقالية. ويقيم ميثاق لاهل السودان وفق الثوابت الوطنية ويعمل اعلان مبادي جامع ويحدد الانتخابات وكيفية اقامتها ويعالج قضايا المعاش والامن والعلاقات الخارجية ويطرد فولكر. وولباد وكل الاجانب الذين لا يلتزمون بالقوانين والاعراف الدبلوماسية
ويبعد عن السودان كل اضرار التدخلات الاجنبية ويجعل القرار الوطني هو الذي يسود
ان فولكر الان يوسس لقيام دولة مستعمرة يهيمن عليها الاستعمار ويكسر قواتها المسلحة ودعمها السريع وقواتها النظامية ويقسم البلد ويوزعها ويتدخل في شانها الداخلي. ولكن فولكر كان يظن انه راكب المقعد الامامي ولكن هو الان راكب في التنده وقريبا يغادر السودان مطرودا ليسجل له ذلك في تاريخه ان ارادة الشعوب لا تقهر. يا فولكر وان ارادة الشعب السوداني لا تقهر لا يغرنك العملاء الذين يلتفون حولك الان وغدا لناظره غريب
كلمة اخيرة لبرهان. قود حوار سوداني سوداني ثبت به الدولة والحكم وابعد السودان من شواكل فولكر ولباد. لا خير فيهم
ويا اهل السودان يجب ان نوقف مشروع فولكر. الاستعماري الغربي. الانتهازي وخاصة وان العالم يتشكل والرئيس الفرنسي ماكرون قال انتهت هيمنة الغرب علي العالم
يا فولكر السودانيون شعب عريق وقوي ما محتاج لامثالك يتعلمون الزيانة في راسه انها مهزلة
تحياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى