قحت نكبة السودان
سحر الطاهر تكتب
ومن مفارقات عهد الثورة والمدنية والديمقراطية ودولة القحاتة، ان المراجع العام كان مغيب لمدة ثلاثة أعوام تقريره السنوي بفعل نهم قادة قحت واحزابها للمال العام ونهب حق المواطن داخليا وخارجيا، ولكن بعد تصحيح المسار في أكتوبر الماضي عاد المراجع العام ليري ماذا اقترفت ايدي قحت وحكوماتها، فوجد ويا للهول ما رشح في الاخبار ان 20 ترليون هي قيمة اختلاسات ومخالفات مالية من هبات ومنح المنظمات الدولية والدول الصديقة بالإضافة إلى رفع الدعم الكامل عن السلع و الوقود، وقطعا أموال لجنة التمكين التي إلى هذة اللحظات من عمر الزمان لا نعرف كم هي واين ذهبت وفيما صرفت وما زالوا يصرخووون رغم ان السؤال بسيط جدا، نصيب وزارة صحة اكرم واصدقائه وأعضاء حزبه بلغت ربع هذة الترليونات 4 ترليون ولا صحة ولا مستشفيات ولا معامل ولا دواء.، أين ذهبت هذة الأموال مع دعَومات مكافحة الكورونا أين ذهبت يا اكرم ونستعير عبارتك الشهيرة “باختصار أين ذهبت أموال الصحة هل ماتت”.
ويبدو ان هذة التقارير من المراجع العام غيض من فيض اذا أن هنالك دعم عيني واختلاسات عينية في حكومات قحت بدأ باجهزة اليكترونية وطبية ومنقولات اخري وسيارات حتى الأجهزة الكهربائية لم تسلم من نهب وسرقة اهل قحت وليس انتهاء بمنقولات لجنة التمكين لشركات ومنظمات وأفراد.
ولعل ما يحير حالة النكران التي تتلبس القحاتة وقيادتهم وناشطينهم لا خجل ولا حياء ولا ذرة إنسانية لوطن دمروا فيه، قيمة الإنسان وادخلوا ربع من شعبه المصحات النفسية وشردوا نصف شعبه بين دول الجوار واصبح الربع الأخير منه رهائن لديهم، اما ان يعودوا إلى الحكم مرة أخرى والا لن يغمض للمواطن جفن ولا يهنأ بأمان وسلام..
📌دبوس
هل انتم بشر مثلنا تاكلون وتتالمون ام تم تغييركم من الداخل لتصبحوا الآلات دمار مثل افكاركم المخربة لبلادكم..