قلتوا الجيش يرجع وين؟
بقلمي حسن الدنقلاوي
ينادي بعض أعداء الأمن والأمان والاستقرار برجوع الجيش الي السكنات وهم لايعرفون اين يقيم ويسكن الجيش واين يعمل الجندي
يصيحون بدون وعي واداراك الجيش للسكنات فاين سكنات الجيش؟
الجيش هو حامي البلاد من كل شر ومن كل غدر سواء من الداخل أو الخارج فهو الحصن المنيع الذي يحتمي فيه الشعب السوداني من كل اذي ولا يبخل فرد من افراد الجيش بتقديم روحه فداء لارض الوطن فنيل الشهادة شئ عظيم يتمناه الجميع كما أن خدمة الوطن شرف لكل فرد من افراد الجيش من أقل الرتب الي اعلاها فكل فرد له دور لا يقل أهمية عن الاخر لتكون لنا منظومة تسمي بالجيش السوداني أو القوات المسلحة وهم أبناء الشعب السوداني فلا تخلو اسرة في السودان من فرد ينتمي الي الجيش لما فيه من شرف خدمة البلاد ونيل الشهادة في سبيل ذلك وجنود السودان السودان الشجعان خير اجناد الارض يبذلون الغالي والنفيس وقصاري جهدهم من أجل حماية الشعب في كل وقت وفي كل مكان نعم في كل مكان وفي وقت إذا اين سكنات الجيش ٠ قبل أن تهتف الجيش للسكنات يجب أن تعرف ان ابناء الجيش اتخذوا من الخنادق سكننا ومن صخور الجبال وسائد ومن هجير الشمس نسمة ومن لسعة البرد سلوي تطرد النعاس من عين باتت تحرس في سبيل الله ٠
أن رجوع الجيش للسكنات هو رجوع السودان للاستعمار وتمزيق نسيج الوحدة الوطنية وقطع حبل التاخي المتين وغياب القانون الذي ينظم حياة المجتمع ورجوع الجيش للسكنات هو اخلاء حدود البلاد وموانيها ومواردها وخيراتها واموال الناس واعراضها لذئاب العمالة والخيانة والارتزاق ٠ وقبل أن تهتف الجيش للسكنات يجب أن تعي معاني الأمن والأمان وقبل أن تردد الجيش للسكنات فيجب أن تعرف بأن الجيش ليس يسكن في فنادق الخرطوم ولا القصر ولا حتي مباني القيادة العامة حتي تهتف الجيش للسكنات ٠ فالقوات المسلحة ابناؤها يفترشون العراء من أجل أن تنام انت أمن مستقر وتصبح انت في مامن مطمئنا تردد الجيش للسكنات وليس علي عاتقك مسؤلية غير نشر ثقافة العنف والاساءة للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ٠ فسكنات القوات المسلحة كانت هذا العام حدودنا الشرقية التي قدمت فيها القوات المسلحة ارتالا من الشهداء والجرحي لتعود لحضن الوطن فتم اعمارها وزراعتها وحصادها بفضل أبناء القنوات المسلحة الذين اتخذوا من اراضيها وحدودنا سكنات ٠ والان سكنات القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري متمثلة في القوة المشتركة سنكاتهم الرقعة المزروعة بمحصول القمح ذلك المحصول الاستراتيجي الذي اصبح سلاح الاستعمار الحديث ومركع الشعوب وسالب ارادتها وقرارها السياسي تحرسه القوات المشتركة تفترش السراب وتسابق الليات الحصاد باقسام مشروع الجزيرة المختلفة عاهدت المنتجون أن لا تسقط سنبلة واحدة دون حصادها وجني حبيباتها ٠ فسكنات القوات المسلحة لا يقيم فيها الا الشرفاء والاشاوس فهي تحلو بهم وتطيب لنا البلاد بتضحياتهم
٠ وهنالك خندق مكيفه معطل وهنالك عدو مرتبص يطرق علي باب الحدود منتظر عميل يفتح لها الباب
فهل عرفت اين سكنات الجيش؟
الجيش في حدقات عيون محبي الأمن والامان وعزة وكرامة الشعب السوداني ٠٠٠
حسن الدنقلاوي