أخبار سياسية

كدا ظابط ياوالي الجزيرة !

المسار نيوز كدا ظابط ياوالي الجزيرة !

من أعلى المنصة

ياسر الفادني

بجب أن نرفع القبعات تحيةو إجلالا لوالي الجزيرة الذي منذ أن أتي من بورتسودان ظل صامدا بولايته في محلية المناقل برغم ظروف هذه المحلية الصعبة وإكتظاظها بالسكان إلا أنه آثر البقاء فيها متفقدا رعيته ومتابعا مع لجنة أمن ولايته كل التداعيات الأمنية والاستعداد لإستعادة كل شبر إستباحه هؤلاء الأوباش

وجود الوالي في المناقل ضرورة وطنية اتبعها الوالي وبلاشك كان لها نتائج إيجابية تمثلت في الوقوف علي عدد من مشاريع التنمية في هذا الزمان الصعب منها علي سبيل المثال لا الحصر إفتتاح محرقة النفايات الطبية بمستشفي المناقل اليوم والصيانة التي تمت في عنبر النساء هناك إضافة الي تدشين حملات البيئة والصحة التي ينفذها متطوعو المناقل من شباب الهلال الأحمر

برامج مجتمعية يجب أن نذكرها في هذا الشهر الكريم بدعم كبير من ديوان الزكاة آخرها كان برنامج فرحة الصائم بقريتي ود اب هجب وودحلاوي والذي لايعرف تلك القريتين هي من القري التي تضررت من جراء السيول والامطار والفيضانات قبل عامين وقد تضررت بشكل كلي ، هذه القري قدم لها دعم بمبلغ وقدره ٣٦٠مليون جنيه استهدف ٧٢٠٠ أسرة وزيارات ودعمومات تمت في هذا الشهر الفضيل لأسر شهداء معركة الكرامة ومصابي العمليات ولا زال قطار التفرد المناشطي يسير ولن يتوقف برغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الولاية

أهم تحدي سوف يواجه الوالي قبل تحرير الجزيرة هو حصاد القمح الذي تتفرد محلية المناقل بمساحة شاسعة هذا العام زرعت قمحا وكيفية تأمين هذا المحصول المهم وتوصيله إلى المطاحن التي تتميز بها محلية المناقل ،محلية المناقل توجد بها أكبر مطاحن القمح وأحدثها في السودان ولعل هذه المطاحن عندما إشتعلت الحرب سدت فجوة حوجة الولايات من القمح بمجهود وطني خالص من أصحاب هذه المطاحن يجب أن نذكره هنا شكرا وتقديرا واجلالا وحتما هم اللان علي ذات العهد الوطني الذي جبلوا عليه بأن تعمل مطاحنهم باقصي طاقة لها من أجل سد أي نقص في الدقيق و إنهم لقادرون….
إني من منصتي أنظر….حيث أري أن والي الجزيرة قد دخل القضيب !! وتحمل المسؤلية بكامل قوته وظل وسوف يظل في هذه الولاية متابعا لمهامه ومعه الأجهزة النظامية الأخري التي تبذل قصاري جهدها في تحقيق الأمن هناك ويمكن أن نقول بلغة الكورة: والي الجزيرة بدأ(يشوت في الشباك محرزا أهدافا يصفق لها الجمهور ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى