مقالات

كفاك جزعًا يا رويبضة!!..

المسار نيوز كفاك جزعًا يا رويبضة!!..


الدكتور/ عمر كابو.؟
حالة من الاضطراب النفسي والإحباط المعنوي والرعب والخوف الشديد القسري انتابت الرويبضة القاتل ياسر عرمان أحد أعظم عاهات السياسة السودانية؛ ماذكر اسمه إلا تبادر لأذهان الشعب السوداني القتل والفساد والتفاهة والانحطاط وخذلان الوطن وهو يرى التدافع الشعبي العفوي المحض من جموع الشعب السوداني تتقاطر زرافات ووحدانًا متجهة تلقاء منزل البروفيسور إبراهيم غندور بكل صفات وخصائص العظمة التي جمعت في هذا الرجل..
يبدو أن هذا الرويبضة قرأ المشهد السياسي والتحول الكبير الذي حدث في الشارع السوداني بعد أن تحسس كل مواطن نفسه وأسرته وهو يستشعر أنه أخذ على حين غرة من المخابرات الأجنبية وأعوانها بالداخل من أحزاب اليساريين أفسد ممن مشى على البسيطة ليجد نفسه محاطًا بحزمة من البؤس محاصرًا بكل أشكال المذلة والخسف مجندلا بألوان الحسرة والألم والضياع من سيولة أمنية وإغلاق تام للمؤسسات التعليمية وتردٍّ كامل في الخدمات وغلاء طاحن في الأسعار وغياب تام لهيبة الدولة منذ ذهاب البشير أعظم رئيس حكم البلاد، فبدأت تتعالى الأصوات المنادية والمطالبة بعودته أمنية ورسالة حملت في طياتها اعتذارًا مبطنًا للإسلاميين مفادها (ضيعناكم وضعنا وراءكم) هكذا لسان حال غالب الشعب حتى العقلاء من اليساريين باستثناء المكابرين وشذاذ الآفاق منهم؛ الذين يرفضون ذلك مكابرة ومعاندة لصوت الحق والوجدان السليم٠ وعلى رأسهم بالطبع العاهة المنافق الرويبضة ياسر عرمان..
كان ذلك وحده كافيًا ليخرج من صدره كل تلك التصريحات الفجة القذرة في محاولة بائسة من بؤسه مسمماً بها الأجواء قاطعا بها الطريق على أية محاولة جادة للم الشمل والتسوية السياسية والمصالحة الوطنية الشاملة..
فما الذي يخشاه هذا الرويبضة العاهة من هذه المصالحة؟ إن أخشى ما يخشاه هذا الرويبضة التافه اللزج هو أن تعود الحياة السياسية إلى استقرارها فيلاحق ببلاغي القتل العمد المتهم فيهما بقتل زميليه في جامعة(الفرع)٠٠ اللذان كان قد غادر البلاد بسببهما ملتحقا بجيش التمرد سيما وأن أسرة الشهيد محمد الأقرع والشهيد بلل تنويان مباشرة إجراءات تحريك البلاغين في مواجهته بعد أن تم حفظهما٠٠ هذا إلى جانب أن الرويبضة العاهة يدرك أنه منبوذ مكروه من كل الشعب السوداني؛ ما يمم وجهه القاتل الكالح شطر جهة إلا وبادرت بالتخلص منه؛ طردته الحركة الشعبية الأصل في جنوب السودان لقضايا فساد معروفة فانضم إلى مالك عقار في الحركة الشعبية جناح الشمال فقام بفصله لذات الفساد فانضم إلى الجبهة الثورية فقامت هي كذلك بطرده فذهب يستنجد بلجان المقاومة فأذلوه وجلدوه وطاردوه وضربوه و أهانوه ((بالصحافة)) في مشهد (يحنن الكافر) ولولا تدخل بعض العقلاء الذين بذلوا طاقة جبارة لحمايته بأن أدخلوه إلى محل تزيين النساء (كوافير) لكان الآن في عداد الهالكين..
هل أدركتم حجم الماسأة التي يعيشها الرجل؟؟!! لذا كان طبيعيًّا أن تأتي تصريحاته النتنة تطالب بالخروج لمواجهة الإسلاميين وما درى أن الشعب الآن توجه بوجدانه كله إلى لم الشمل وجمع كلمة أفراده على ما يصلح البلاد و العباد ..
بقي أن نذكر بأن هذا الرويبضة العاهة أعلن تصريحاته هذه قبل أن يشاهد جموع المواطنين التي خفت إلى قرية البطل أنس عمر للاحتفاء لمجرد أنه قد أعلنت براءته من بلاغ واحد وهو مازال حبيس الظلم والحقد ومكر اليساريين في بلاغ آخر فكيف لو خرج على الناس في كامل حريته؟؟!!
ثم أن التعيس هذا قال بتصريحاته التافهة هذه قبل أن يشاهد جموع الشعب السوداني تهرول إلى أم الطيور في تدافع رهيب احتفاءً واحتفالاً بأعظم فرسان الجهاد في السودان البطل المجاهد كمال إبراهيم الخاشع العابد الزاهد الذي ظل يرفع لواء الجهاد أكثر من عقدين من الزمان حتى توج إمامًا وأميراً للمجاهدين ما خرج من معركة في الجنوب والشرق دفاعًا عن حقوق الشعب السوداني وحماية لعقيدته ووطنه: أمنه وترابه إلا وأعد نفسه لمعركة أخرى كان بطلًا فيها بحق حيث لم يهزم قط في أي واحدة منها بفضل من الله ونعمة.
لذلك لم نستغرب هذه الحشود الوفية لرجل فارس وصادق وشجاع..
أكاد أجزم لو علم هذا الخائب البائس بهذه الحشود لتوارى ذليلًا مسود الوجه وقد انطوى مكسورًا محسورًا..
صدقوني إن ثقتي بالله كبيرة لا تحدها حدود بأن هذا الخائن سيلقى جزاءه العادل في القريب العاجل ؛ فما كان الله ليهدي كيد الخائنين، أو يعلي باطل المبطلين ، أو يؤيد بنصره الفاجر اللعين..
ملحوظة: ننشر مع هذا المقال صورة التعيس في حالة نشوة مع وزير الخارجية إبراهيم غندور ليعلم الشعب السوداني نفاق هذا الرويبضة٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى