راي المسار

كلمة المسار :

ظل الخيار منذ نجاح الثورة : البرهان زعيمٌ فرضه المنطق والموضوعية وواقع الحال

أهليته لقيادة البلاد لن تضيرها شنشنة المخذلين

المسار نيوز كلمة المسار :
  • احتفلت جحافل الشعب عبر الإعصار الثوري أمام القيادة ، وفي كل صقع ونجع وهادا ونجادا عبر الوطن الكبير بنجاح ثورتها ، وكان لازماً أن تقدم خيارها لقيادة المرحلة .
  • وظلت جموع الثوار ترابط أمام القيادة العامة رافضة القيادات التي تقدمت الواحد تلو الآخر ، بعد الجرح والتعديل بحسبان علاقاتها مع النظام البائد وحواضنه السياسية والفكرية .
  • وكان لازماً عندها أن ينثر الجيش كنانته ليتخير منها صناع الثورة الأخبر والأقدر على قيادة البلاد ، والأجدر بتمام المهمة الوطنية ، وعندها تلاقت الخيارات عند الفريق الذي قضى أربعين عاماً مقاتلاً ، وعبر سيرة مبرأةٍ من كل شائبة ، او انتماء ضيق يتلف معيار الحياد ، ويمين بالمعيار .
  • كان الفريق البرهان هو الخيار الأمثل الأعدل الأعقل على طول البلاد وعرضها ، فتنفست الثورة الصعداء ، وارتاحت أنفاس الثوار المسهدة ، ورست سفائن البلاد الى شواطئ اليقين .
  • ومضى الرجل يغزل التصالح الوطني على نولٍ من التعقل والحكمة والصبر الجزيل لتستقر ذبذبات البوصلة .
  • والأمر ليس بالغريب على من نشأ في دارٍ يؤمها أهل السودان ينهلون العلم الحق ، ويسعون لانتهاج صالح الأعمال ، ونشأ الفتى في بيت هو السودان بكل تضاريسه ونحله وملله وسحناته ، وباختصار هو بيت كل من أمه راغباً أو راهباً وهو يعقل .
  • وتنزلت خلاصات القوم لوثيقة مهرها البرهان مع أقطاب الثورة ، وتعهد بنفاذها حتى تستريح البلاد لصناديق الانتخابات ، لولا أن النفر الإقصائي احتكر الوثيقة واحتكر الحكم بل احتكر الوطن والمواطنة والوطنية ، لكنه سفه أحلام النفر المنبت وصاح فيهم أن الوطن لكل أهله دون إقصاءٍ أو احتكار .
  • ثم أن بغاث قحت استعانوا بالأجنبي ، وتكالبوا مع الآخر ، ومارسوا أقصى سور التحريض ، ثم شنوا حربهم بالتآمر مع الآخر والتعاون مع مليشيا شقت عصا الطاعة على البلاد وجيشها وقيادتها ، وكادت أن تنجح في انقلاب صريح يعصف بالبلاد ويسلمها لشتات هو الاستعمار ذاته .
  • لكنه كبح جماح التمرد المسنود باقلية قحت وبالأجنبي الماكر المتربص بالموارد ، وردع شططه وسفه الاحلام المجنونة .
  • وخرج البرهان وخلفه الجيش والشعب للعوالم الاخرى بدءاً من دول الجوار نحو الغرب ، والمتظمة الدولية ، فأسمع وأقنع ورد كيد المستندين للأجنبي .
  • والنجاح يمضي قدما كتفاً بكتف مع السعي لأن تتجاوز البلاد محنتها ، طبيعي أن ترتفع الحناجر الراعشة والانتقدات الطائشة لتنال من زعيمٍ تتحراه البلاد لإغالة عثرتها وإعادتها كأمة للمجد والمجد لها ..
  • السيد الفريق البرهان .. قف ؛ قدماً .. قف ؛ لن يضركم من ضل إذا اهتديتم ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى