مقالات

كونوا واقعين امريكا والبرهان علاقات متطورة مبروك للشعب

المسار نيوز كونوا واقعين امريكا والبرهان علاقات متطورة مبروك للشعب

بسم الله الرحمن الرحيم

* *

امريكا ليست بلد اجتهادات ولا للصدفة لديها مكان في عمل الدولة ..كل شي مرتب وفق دولة المؤسسات..قطعت علاقتها مع السودان وفق اجراءات عادية لارتباط النظام السابق مع الارهاب ..وفق تسلسل طبيعي مجلس الشيوخ والكونغرس والرئاسة وتم توجيه الخارجية لتقليل التمثيل الدبلوماسي الي اقل مرحلة ..الان عادت العلاقات الي طبيعتها وفق تسلسل حقيقي بدا منذ سقوط النظام السابق..وبدا برفع العقوبات المفروضة وبعده رفع العقوبات الاقتصادية واشياء كثيرة ارتبطت بالنظام السابق ..هل النظام سقط الاسبوع المنصرم ؟هل حمدوك ومن معه ذهابهم وفق ثورة تصحيحية يخفي علي امريكا ..وهي تملك اقوي مخابرات العالم ونحن نعلم ماهي مقدراتها كلها اشياء واضحة عند الامريكان ..عودة السفير الامريكي هل مجرد صدفة ابداً كل شي مرتب ومقصود التاريخ اليوم الزمن كله وفق مايريدون دون اي املاء من جهة ولا مجاملة في ذلك ..لقاء البرهان وتقديم اوراق اعتماده ومناقشته في اشياء كثيرة كلها مرتبة ..ومتابعة من حكومة بايدين والكونغرس الامريكي .وباركوها بدون تحفظات ..اعلام قحت قوي لانه به دجاج موزع علي العالم ومتفرغ الي نشر الاشاعة لاغير ومدعوم من جهات عديدة صاحية مصلحة في عدم تقدم علاقات السودان ..ازعجهم اعلان حضور السفير الي السودان ..وقالوا انه لن يحضر لتولي العسكر الحكم ..وحضر ولكنهم في اصرارهم انه لن يقابل احد.وبعد ولكن بعد حضوره قالو سوف بوزير الخارجية المكلف .واكد اعلامهم ان امريكا لاتعترف بسلطة البرهان !!وكان يوم الخميس يوم اسود عليهم خزلهم توقعهم وقدم السفير الامريكي اوراق اعتماده واقيم له طابور شرف رسمي وفق اجراءات الدبلوماسية المعلومة ..وكان لقاء ودي طبيعي ..قحت تكذب علي نفسها وعلي من يدعمها وتقول انه اجراء عادي نقول لهم عادي جداً مادام امريكا تعترف بسلطة القائد البرهان ..الغير عادي عدم تقديم اوراقه ..العادي جداً مناقشته امور تخص البلدين ومصالحهم المشتركة ..بطلو كذب علي الناس ومسك الوهم ..امريكا تعترف بحكام السودان الان وبينهم مشاريع مشتركة كثيرة

وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى