لذلك أوجعهم افطار البرهان مع المواطنين!!
ام وضاح
كالعاده لم تسلم الزياره المفاجئه التي قام بها الفريق اول عبدالفتاح البرهان للمسجد العتيق وتناوله طعام الافطار مع المواطنين لم تسلم من التحليل والتفسير مابين مشيد بها وناقد لها….. ومابين مكتفياً بظاهر الزياره وايجابياتها المعنويه ومابين الذين دخلوا في نوايا الرجل وعملو للموضوع راس وكرعين وقالوا انها دعايه انتخابيه مبكره ورغبة من الرجل في دخول سباق الرئاسه الخ …
وبعيدا ا عن كل الذي قيل والذي سيقال اقول أن هذه الزياره مهمه جدا لان نزول قيادات الدوله الي واقع الناس امر مطلوب ومحمود والفريق اول البرهان إنسحب فجاءه من مشهد العامه وقد كان منهم ضابطا في القوات المسلحه ليست حوله حراسات ولالوائح بروتكول ووجد نفسه رئيساً لدوله ضاجه بالاحداث والمواقف والمتغيرات فابتعد عن دائرة البسطاء وتحول الي رئيس حوله حجب وستر وحراسات لذلك خروجه من دائرة السلك الشائك المضروبه حوله أمر مهم ليس من أجل تناول عصيدة الغلابي والحلومر في جكوك البلاستيك زهيدة الثمن ولكن لان البرهان يجب أن يسمع مباشره من الناس بدون فلتره او تنقيه لاحاديثهم واحسب ان هذا ماحدث لأنه مهم ان يختلط البرهان بالناس ليسمع رأئهم فيه شخصياًالقرارت التي اتخذها بعيدا عن ضوضأ المواكب المصنوعه التي ارادت ان تختزل رأي الاربعين مليون سوداتي في كم ألف تخرج للتظاهر او تتريس الطريق …واختلاط البرهان مهم بالعامه ليعرف مشاكلهم وازماتهم ويستمع لمقترحاتهم وعندهم بلاشك سيجد الرأي السديد لذلك يجب أن لاتكون هذه الزيارة (عوينة ام صالح) ولوكنت مكان البرهان لكررت هذه الزيارة ماتبقي من ايام الشهر الكريم لكن هذه المره الي حيث يوجد الغبش الذين يضطرهم انقطاع المياه الي شراء البرميل بثلاثه واربعه الف جنيه يسمع منهم معاناتهم ويعيشها ويتقمص الحياه الصعبه التي يعيشونها ….ليت البرهان تواجد لحظه الافطار في واحد من مستشفيات الحكومه أو مؤسساتها الحيويه والمهمه ليتلمس كيف يمارس الاطباء والموظفين اعمالهم في ظروف صعبه وأجواء غير مناسبه يتلمس المعوقات ويبحث معهم عن الحلول…. ليت الفريق اول البرهان تناول افطاره في واحد من الاحياء الشعبيه في شارع الله أكبر او حتي في اقرب طريق سريع خارج الخرطوم لعله يسمع من الناس الصدق كل الصدق بعيدا عن زيف السياسين وكذبهم الذي لاينقطع
في كل الاحوال واضح أن زيارة البرهان أوجعت بعض الذين يريدون ان يصوروا ان الرجل مرفوض من الشعب السوداني لأن الذين استقبلوه بحفاوه وتلقائيه ردوا علي هذا الادعاء بياناً بالعمل وقد التفوا حول الرجل وهتفوا له وهو استبيان غير مصنوع او مطبوخ رغم انف الذين يريدون ان يجعلوه كذلك والله غالب
كلمه عزيزه
عندما اقول أنني ماعدت اتحمل كذب السياسين ونفاقهم فأانا اعني تماما مااقول والابالله عليكم فهموني كيف لسياسي يدعو لمسيرات رافضه لما يسميه حكم العساكر ويخرج متقدما المواكب وتجده في افطار رمضاني قاعد يتمسح في العساكر ديل ذاتهم وراقد سلطه وهاك ياظرافه وابتسامات ولو عايزننا نذيع ممكن نذيع
كلمه أعز
البرهان نزل الشارع وفطر مع العامه أين هم قادة الاحزاب التقليديه وغيرها كدي جربوا وخلونا نحكم