مقالات

لماذا سوق صابرين يا متمردين

المسار نيوز لماذا سوق صابرين يا متمردين

📌دبوس حاااااار
⭕ …
هذه ليست المرة الأولى التى تدونون فيها بالدانات سوق الغلابة الصابرين صابرين …
وهو السوق الوحيد الذى يقتات منه الناس بعد تدميركم وتخريبكم لولاية الخرطوم وأسواقها …
وهو السوق الوحيد الذى يطعم غالبية سكان ولاية الخرطوم الذين جوعتموهم أنتم وحاضنتكم السياسية الحرية والتغيير بخياراتكم المتعددة والتى هددتم بها الشعب السودانى من قبل وقد خرجت هذه التهديدات من أفواه قياداتكم بثقة تااامة عندما كانوا يقولون نعم للحرب قبل أن تتبدل إلى لا للحرب بعد دمار جناحههم العسكرى بأيادى جيشنا العظيم والمجاهدين المستنفرين من الإسلاميين والمستقلين والوطنيين …
هل تذكرون حينما كنتم تقولون بكل تبجح وقلة أدب فايته الحدود يا الإتفاق على الإطارى اليسارى والتوقيع عليه غصباً عن عينكم يا الحرب ؟؟؟؟
( ياها دى ديمقراطيتكم يا يسار الهنا ) …
قال حرية قال …
يا أخى دى شعارات تلفظ وتنطق ويهتف بها الهتيفة المغيبون وتجدها هباءاً منثوراً على الأرض التى يحكمها اليسار وقطيعهم …
ماذا ستسفيدون أيها المنحطون الأراذل عندما تقتل إمرأة لا عائل لها تصحى من نومها باكراً متجهةً نحو سوق صابرين بعد أن تتخطى حواجزكم وإرتكازاتكم التى تأخذون منها ما تأخذون وهى تريد أن تطعم عيالها طعاماً حلالاً لا هو مسروق ولا هو منهوب بعد القيام بأعمال شاقة تقوم به فى السوق …
ماتفعلونه من تدوين وترويع للمواطنين الأبرياء هو الشئ الذى تريده حاضنتكم السياسية الحرية والتغيير وتطلبه منكم ممنية نفسها بأن يخرج الشعب السودانى غضباناً إلى الشوارع ضد الجيش والسبب فى ذلك سيكون تأخير النصر على المتمردين وإطالة أمد الحرب بعد فشل جميع خططهم …
هيهات هيهات لكم أن تجدوا ذلك فالمواطن السودانى الآن لاهم له سوى مسحكم وكنسكم من على وجه الأرض وسيصبر وسيصبر وسيصبر حتى تحقيق النصر عليكم …
واعلموا بأن هذه الأفعال لن تقربكم أبداً لقلوب الشعب السودانى بل ستبعدكم عنه وسيزيد كرهه لكم أكثر مما هو يكرهكم بصنيعكم القبيح المستقبح …
معقووولة يا بنى قحيط كنتوا حاكمين البلد دى كلها منذ سقوط الإسلاميين وما عارفين لليوم المواقع العسكرية للجيش السودانى وشغالين تضربوا بالدانات فى المناطق المدنية من أحياء وأسواق يا ناس مدنيااااو !!
… أخيراً …
يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة على قصعتها …
والآن …
الإمارات وجنوب السودان وتشاد والحبشة وأفريقيا الوسطى والنيجر وحفتر ليبيا ومالى والحرية والتغيير وده الظاهر لينا وما خفى أعظم … معقولة ياجماعة ديل كلهم ضد السودان وشعب السودان …
والذى رفع السماء بلا عمد سيأتى اليوم الذى تأكلون فيه أصابعكم ندماً على ما صنعتم بالسودان وبشعب السودان …
عاش السودان بلداً إسلامياً حراً متديناً …
والخزى والعار لمن خان الديار …
🖋️د.أحمدمنصورالمحامي …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى