مريم، ماكان أغناك عن هذا
محجوب فضل بدرى
-يغمرنى احساس (بالاشفاق)، كلما اطلعت على تصريح، او نشاط تقوم به السيدة د. مريم، السيد الامام الصادق، السيد الامام الصديق، السيد الامام عبدالرحمن، السيد الامام محمد احمد بن عبدالله #المهدى المنتظر (عجل الله فرجه) !!! ولا اعرف سببا محددا لمصدر تلك (الشفقة)، ربما كان مصدرها (شفقة) الدكتورة على أن تكون فى صدارة المشهد بأى حال من الاحوال، حتى تلك التى لا تناسب المرأة، ربما عرفا، وقد شهدت الدكتورة، وهى تتلو (ما تيسر من اى الذكر الحكيم) فى افتتاح الجلسة التى انعقدت بمنزل أبيها بالملازمين لتوقيع مذكرة التوافق بين حزب الامة القومى، برئاسة والدها، وحزب المؤتمر الوطنى برئاسة المشير البشير، تلك التفاهمات التى قادها كل من د. عبدالنبى على احمد عن حزب الامة، و د. مصطفى عثمان إسماعيل عن #المؤتمرالوطنى ، وفى حضور شيوخ #الانصار ، وشيوخ #الحركةالإسلامية ، تجرأت الدكتورة على تلاوة القرآن،وهى فى حالة من الاضطراب وانعدام الثقة،مع سوء الحفظ،والجهل بقواعد التجويد، فلحنت، وخرمجت، وساطت وجاطت، فقلت فى نفسى ما كان أغناك عن هذا يامريم!! وقد حمدت الله ان الدكتورة لم تتقدم لامامة المصلين فى صلاة العشاء، والتى أداها الرئيس البشير، خلف الامام الصادق.
-ومثل لحنها فى تلاوة القرآن،(لحنت) كذلك فى التحدث باللغة الانجليزية فى اكثر من مناسبة، وهى وزيرة للخارحية-تحاكى بروف د. ابراهيم عبدالعزيز #غندور-وأنى لها-فزادت الانجليزية عجمة على عجمتها، صارت بعدها محلا للسخرية، والنقد الجارح فقلت فى نفسى ماكان اغناك عن هذا يامريم !!
-وفى لحظة تماهى مع القحاطة (الله يكرم السامعين) هاجمت الدكتورة، الشيخ الخليفة الطيب الجد، وأسدت له النصح بان (يلزم الفروة) ويواظب على أوراده!! وان لا يخوض فى السياسة!! و(لزوم الفروة) مصطلح فى ادبيات المهدية يعنى العزل او اعتزال العمل العام، فى الادارة او الحكم او الجهاد!! فقد كان الخليفة يقول لمن يعزله (ألزم الفروة) وهذا بمثابة الاحالة على الاستيداع فى عرف #الجيش ، ليس عيبا ان يسدى شخص ما النصح لغيره، ولكن عليه قبل ذلك ان ينظر لنفسه وينظر حوله قبل ان يفتح خشمه، ولم تنظر رئيسة الدبلوماسية السودانية،ذات لحظة قحطية، فى بنود المبادرة، كما تقتضى أبسط قواعد الحكمة، فتفندها او تعضدها، لكنها عمدت الى شخصنتها، والطعن فى اهلية الشيخ الخليفة الطيب الجد، ورمته بالدروشة، والدروشة هى حاضنة المهدية!! حتى انبرى لها الدكتور أمين حسن عمر، وقال فى سخرية قارصة (لو لزم الصوفى الكبير محمد احمد المهدى اوراده، لما كانت مريم منصورة) !!
-اثارت د. مريم اشفاقى وهى تطلق زغردة فرح، فى وجه المشير عبد الفتاح #السيسى ، خلال اجتماع رسمى فى مصر، وفى اعتمارها للطاقية الرجالية، وفى ركوبها الخيل وهى ترتدى زى الانصار الأشاوس، ويجرى الرجال الكبار فى ركابها!! وفى ظهورها بمسمى (وزيرة الخارجية الشرعية) فى وسائط الاعلام بعد قرارات البرهان التصحيحية،فى٢٥ أكتوبر،والتى حل بموجبها مجلس الوزراء القحطى(الله يكرم السامعين) ورويدا رويدا طارت سكرة وزيرة الخارجية من راس الدكتورة، وعادت لقاعدتها (منصورة)!! ولاتزال تبحث لها عن دور، ولو كان ذلك الشطح والنطح فى الهواء، مثل تحريم العمل السياسى على اهل التصوف، والدكتورة من ساسها لى راسها، نتاج الصوفية، غض النظر عن صحة فكرة المهدى المنتظر!! والذى اكتسبت منها وعائلتها،كل هذا المجد!! اذ لولا الدعوة المهدية، لظل محمد احمد عبدالله، نجارا للمراكب فى جزيرة لبب من اعمال دنقلا!! ولما سمع به أحد.
- مريم ما كان أغناك عن هذا !!
تابعنا هنا 👇🏼
https://w.facebook.com/100654262693529/posts/pfbid04RDJzMbvQ8kPVAtDnCVn6cLyU5E5hRbE4T3fcykc1DgG2frQJ5U5BUGJjKYS8QKql/?sfnsn=mo