مقالات

ملخص أحداث مباراة التوقيع على مشروع الإتفاق السياسي الإطاري

المسار نيوز ملخص أحداث مباراة التوقيع على مشروع الإتفاق السياسي الإطاري

أولاً:
توقيع المدنيين✒️ على الاتفاق الإطاري أثبت أن ما قام به العسكر في ٢٥ اكتوبر كان إصلاحا ولم يكن إنقلاباً
والدليل خلو مشروع الإتفاق السياسي الإطاري من الإشارة لماقام به العسكر في ٢٥ اكتوبر وعدم تصنيفها بالإنقلاب … وهذا هو الهدف الأول الذي أدخلته قحت في نفسها🥅

ثانياً:
أثبتت قحت ومن معها من الموقعين على مشروع الإتفاق السياسي الإطاري بأن قوات الدعم السريع قوات نظامية….. وهذا الهدف🥅 يحسب لصالح قوات الدعم السريع ويخرجها من دائرة الدمج تماماً وعليه فقد أصبحت هذه القوات مثلها مثل الجيش والشرطة وجهاز الأمن …. وهذا يعني أن مسألة الدمج ستتعلق بالحركات المسلحة فقط

ثالثاً:
بالأمس سجل البرهان ٩ أهداف⚽ في مباراة التوقيع على الإتفاق السياسي الإطاري … والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذه الأهداف👏🏾
والأهداف على النحو التالي:
١- الهدف الأول: منذ الإطاحة بنظام الإنقاذ في أبريل 2019م وحتى اليوم ظللنا كقوى مدنية وعسكرية في تنافر وعدم إنسجام إنعكس سلباً على إستقرار الوطن سياسياً وإقتصادياً وأمنياً وإجتماعياً وأحاطت المهددات المحلية والإقليمة والدولية بوطننا
أثبت البرهان عدم التوافق فيما بين العسكر والمدنيين أي أن الخلاف ما بين العسكر والمدنيين لم يكن بعد ٢٥/اكتوبر بل قبلها …. والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٢- الهدف الثاني: إن الموافقة على هذا الإتفاق لايعني إتفاق مع طرف سياسي أو فئة أو كتلة معينة وإنما هو توافق على قضايا وطنية يجب أن يتم وضع الحلــــول لها بمشاركـــة واسعة من القوى المدنية وأصحـــاب المصلحــة
بنية الوصول لمخرجات تنهي حالة الصراع والتشاكس القائم بين القوى المدنية المختلفة فيما بينها والقوى العسكرية حتى نعبد الطريق نحـو التحول الديمقراطي الحقيقي.
قال البرهان بالنص أن التوقيع على هذا الاتفاق لايعني الاتفاق مع طرف سياسي او كتلة او فئة … بل هو توافق على قضايا وطنيه … والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٣- الهدف الثالث: إننا في القوات المسلحة منذ وقت مبكر أعلنا أن وجود العسكريين في السلطة أمر مؤقت
الفترة الانتقالية فترة مؤقته وهذه إشارة لإستمرار الوجود العسكري في السلطة طوال الفترة الإنتقالية ….والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٤- الهدف الرابع: الإقرار بأن السلطة المدنية هي المسئولة عن وضع غايات الأمن الوطني وربطها بالسياسة الخارجية والسياسة العسكرية هذه الغايــات التي ذكرت واجبة الإتباع في النظـــــــام الديمقراطي الذي نحن بصدد وضع لبناته اليوم وسنمضي بالتزامن في المؤسســـــة العسكريــــــة بالعمـــــل على وضـــع تلك الغايات نصب
أعيننا هذا الأمر
الناس البتفهم سياسه بتعرف أن الغايات هي الأشياء التي يراد تنفيذها على المدى البيعييييييد … وقول البرهان ان هذه الغايات واجبة النفاذ في النظام الديمقراطي الذي نحن بصدده … يعني أننا الأن لانعيش في نظام ديمقراطي ويعني أن ماسيتم التوافق والتوقيع عليه لن يتم تنفيذه إلا في النظام الديمقراطي أي بعد الإنتخابات ….والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٥- الهدف الخامس: يستوجب على السلطة المدنية أن تحترم المهنية العسكرية ولا تتدخل في الشئون العسكرية الفنية وتترك للقوات المسلحة مسئولية تحديد التفاصيل والأعمال المطلوبة لإنفاذ سياسات وغايات الأمـن الوطني.
وهذا الكلام موجه للمدنيين الذين يتحدثون عن إصلاح المؤسسة العسكرية ويسعون لدمج قوات الدعم السريع…. والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٦- الهدف السادس: لا حجر على قوى الثورة من الحرية والتغيير أو التنظيمات الثورية كما كانت في أبريل 2019م أو القوى الأخرى المتوافق عليهــا مـن الإنضمـــــــام إلي هـــــذا الإعلان في أي وقت.
يعني بالواضح كدا تاني ما في زول حيركب في ظهر الثورة والثوار… و كلام البرهان هذا يعني أن هذا الجيل الثالث والنسخة المتحور من قحت والتي يسميها البعض (قحت بوكو) ستكون النسخة الأخيرة ولن يكون هناك قحت ٤ … والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٧- الهدف السابع: الإلتزام بمعالجة القضايا المطروحة في الإتفاق بالسرعة اللازمة.
هذه النقطة تشير إلى أن هناك نقاط في مشروع الإتفاق الإطاري لم تتم معالجتها ….والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٨- الهدف الثامن: التأكد على خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية نهائياً يجب أن يصاحبه خروج القوى السياسية من المشاركة في حكومة الفترة الإنتقالية إستجابة لمطلب الثوار على أن تكون الحكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة.
يعني إذا طلعت القوى السياسية من المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية حيطلع العسكر .. وإذا قعدت القوى السياسية خلال الفترة الإنتقالية حيقعد العسكر … والعسكر حيمشو للثكنات لما الأحزاب تمشي للإنتخابات أي بعد الفترة الانتقالية…. والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

٩- الهدف التاسع: أشكر للجميع حضورهم ومشاركتهم وأتمنى أن نلتقي قريباً في حفل التوقيــع على الدستور الإنتقالي.
يعني ماتم التوقيع عليه ليس دستوراً وإنما مشروع إتفاق إطاري (شكلي) وغير ملزم… ودا بيذكرني بالمقوله السياسية الفضفاضة إتفقنا على أن نتفق… وإلى أن يتم صياغة دستور إنتقالي متفق علية يجب على الجميع أن يلتزموا الصمت🤫 …. والحضور بما فيهم قحت صفقوا لهذا الهدف👏🏾

عموما جميع الأهداف كانت واضحة وتقنة ال var أثبتت صحتها والجميع صفق لها …. يعني بكره ما يجو القحاته ويسوقوكم بالخلا ويقولو العسكر نطو من التوقيع وغيرو كلامهم والفار🐭بتاع قحت أثبت أن جميع الأهداف غير صحيحه وووو
وخلاصة القول أن العسكر أرسلو قحت وفولكر ومن معهم إلى الثكنات

✒️ابوعلي
باحث متخصص في مجال
الدراسات الاستراتيجية
وادارة الازمات
٢٠٢٢/١٢/٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى