أخبار سياسية

والى القضارف: استضافة اللاجئين تأتى من باب الوازع الديني

المسار نيوز والى القضارف: استضافة اللاجئين تأتى من باب الوازع الديني

أكد والى القضارف الأستاذ محمد عبدالرحمن محجوب أن استضافة الولاية للاجئين يأتى من باب الوازع الديني والاخلاقي مشيرا لإقتسام المجتمع المستضيف للاجئين اللقمة مع اللاجئين بجانب المياه والصحة والتعليم.

وحيا والي القضارف خلال مخاطبته حفل إفتتاح مكتب إدارة إسكان اللاجئين بالقضارف اليوم بحضور ومشاركة معتمد اللاجئين ومدير مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقضارف وقيادات الولاية التنفيذية ولجنة أمن الولاية، حيا الرعيل الأول من مدرسة معتمدية اللاجئين الذين أسسوا البنية الأولى للعمل الطوعي مشيدا بالدور الكبير الذى يقوده مدير مكتب معتمدية اللاجئين بالولاية تجاه قضايا اللاجئين داعيا المنظمات لضرورة دعم الخدمات والمجتمعات التي تاثرت باللجوء وأعلن عن قيام خط إضافي لمشروع مياه ودالعقيلي الذى يوفرالإمداد المائي لثلاث محليات بالولاية.

وأشاد الاستاذ موسى علي عطرون معتمد اللاجئين بالسودان بمجتمع ولاية القضارف في استضافة اللاجئين داعيا كافة المنظمات لضرورة دعم المجتمعات المستضيفة كما دعا مكتب القضارف لمساعدة العمل بعد استكمال بيئة العمل وافتتاح المقر الجديد بالنزول للمعسكرات لتحقيق أهداف ومقاصد المكتب مشيدا بالتنسيق المحكم بين كلفة الأطراف العاملة في مجال اللجوء.

وأشار السيد فيرنايد أنكون مدير مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقضارف بوقفة حكومة السودان والقضارف بصفة خاصة مع اللاجئين إنابة عن المجتمع الدولي وقال أن أهل القضارف فتحوا أبوابهم لاستقبال اللاجئين واقتسموا معهم اللقمة والماؤى موكدا دعمهم لحكومة القضارف والمجتمعات المستضيفة في خدمات المياه والصحة والتعليم.

وحيا المهندس عبدالمنعم عثمان ابراهيم مدير مكتب إسكان اللاجئين بولاية القضارف الرعيل الأول الذين وضعوا اللبنات الأولى لمكتب إسكان اللاجئين بالبلاد والقطاع الشرقي موكدا قدرتهم على التحدى وحمل الراية لمواصلة برامج ومشروعات معتمدين وتقديم اللاجئين بالقضارف وتغيير المفاهيم المغلوطة لدور المعتمدية في تقديم الخدمات للاجئين والمجتمعات المستضيفة وأعرب عن رضا معتمدية اللاجئين ومكتب الإسكان بدور المهندس عبدالعزيز أحمد كبير في تنفيذ مبنى الإسكان الجديد بالصورة المثلى التى أضافت بعدا معمارياً وجمالياً لمدينة القضارف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى