مقالات

وعادت حليمة إلى عادتها القديمة !

المسار نيوز وعادت حليمة إلى عادتها القديمة !

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

البيان المشترك الذي خرج من إجتماع ضم حزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث الأصل الذي إنعقد يوم الجمعة السابق  لمتابعة تطورات الأوضاع علي صعيد ما سموها الحرب العبثية الدائرة لمايقارب العام ما شد إنتباهي فيه أن عبارة الحرب العبثية تكررت مرارا وتكرارا في هذا البيان ولم تشير إلي من الذي أوقد نارها من (الزملاء والزميلات ) !!

الجدير بالذكر أن الحزب الشيوعي هو الذي رتب هذا الإجتماع وهو الذي وضع الأجندة وهو الذي كتب المخرجات وهو الذي مول الاكراميات وتذاكر السفر ومنصرفات الإقامة و(الظروف) !! التي تنوء بحملها الجيوب وهذا يعني أن الحزبين الآخرين جلسا جلسة المستمع فقط ولم يقولوا إلا عبارات : نثني ونبارك ونوافق يعني بالأحرى جعلهم الحزب الأحمر (تمومة جرتق) ! ومضاف ومضاف إليه مجرور بالكسرة والضعف اللتان ظهرتا في اخرهما !

الحزب العجوز في طريقة عمله السياسي يلعب علي كل الحبال يلعب (السيجة) مع( تقدم) ويلعب الليدو مع الذين هم خارج تقدم والذي رفعوا فراشهم وخيمتهم منه وهو سلوك ظل ينتهجه هذا الحزب (خاتف اللونين ) ، الحزب الشيوعي هو الذي أتي بحمدوك وظل يدعمه في البداية وعندما بدأ حمدوك يدس عليه المحافير إتخذ طريق المواكب بتسميات ملوك الاشتباك وملوك الغضب الخ… ضده لتحريك الشارع العام وله أعضاء مشاركين مع حمدوك في مكتبه التنفيذي يحركهم متي ماشاء وكيفما أراد

وردت في الفقرة السابعة من مخرجات الإجتماع (وهمة)! جديدة يريدون أن يسوقوها في غضون الأيام القادمة وهي تقول:( نما إلي علمنا أنه تدور في الخفاء إتمام مشروع تسوية سياسية تؤسس لشمولية يتم فيها تقاسم السلطة لمدة عشر سنوات بين الجيش والدعم السريع وارتال من الحركات المسلحة وبعض المسميات لتنظيمات مدنية وهي تفاهمات مرفوضة وخطرة) ، هذه المعلومة يمكن أن نسميها كذبة ووهمة مارس وهي من خيال الحزب العجوز القصد منها عمل إرباك في الساحة السياسية و(لخبطتها) وخلق تيار شعبي مضاد للقوات المسلحة والنيل من قناتها التي كللت بالانتصارات وخلق رأي عام سالب ضدها وتسويق هذه الوهمة بصورة كبيرة في غضون الأيام القادمة

إني من منصتي أنظر…. حيث أري أن العجوز الأحمر عاد إلي لعبته القديمة ويريد أن يتخذ بعض الأحزاب الرخوة علي طريقة (قام بجماعتو…. نزل بجماعتو ) كما كنا نلعب قديما عندما نضع جزيئات الحديد الصغيرة علي سطح الورقة ونضع تحتها مغنطيسا ونحرك الجزيئات يمينا وشمالا !!، إذن صدق الذي قال :(النسي قديموا تاه) وحتما حليمة لا تترك عادتها القديمة ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى