يادكتوره مريم ولماذا كانت بيعة الامام ؟؟؟؟؟
️أم وضاح تكتب :
️متي يقتنع بعض اهل السياسة في السودان أنهم محتاجون لتعاطي حبوب منع الاستهبال والخجل وأنهم لابد أن يدركوا حقيقة تصريحاتهم المخجلة والمضحكة ألتي لاتفوت علي فطنة الشارع السوداني وأخر هذه التصريحات المحيرة جاءت علي لسان القياديه بحزب الأمة مريم الصادق التي حاولت التقليل من شأن مبادرة الخليفة الطيب الجد ووصفتها بالتغول علي دور الاحزاب السياسية التي يفترض ان تكون علي حد حديثها هي صاحبة الرؤية السياسيه وأن دور الطرق الصوفية والإدارات الاهليه ينبغي ان ينحصر في الرعاية والمباركة الخ…من اسطوانة ظلت ترددها قحت في الأونه الأخيره ونست الدكتورة مريم الصادق أن والدها الامام الراحل الصادق المهدي نفسه عندما أراد منع الانقسام داخل حزبه لجأ لاخذ البيعة الدينية وأصبح إمامًا للانصار وليس رئيسا لحزب الامة فقط لانه كان يعلم وبذكائه السياسي أن الظلال الدينيه وبعدها ستخدم خطه السياسي وزعامته للحزب !!فكيف تنكر مريم علي الخليفة الطيب الجد ممارسة السياسه وقد مارسها والدها وهو يعتمر طاقية الإمامة
ومريم نفسها لم نسمع لها رفض للمبادرات التي ترعاها الطرق الصوفية وصمتت إبان مبادرة الشيخ الياقوت تلك المبادره التي قدمت ايام رئاسة الدكتور عبدالله حمدوك لمجلس الوزراء فما الذي تغير من الامس الي اليوم وذات الارض التي يقف عليها الشيخ الياقوت يقف عليها الخليفه الطيب الجد
الدايره أقوله أن مريم وغيرها من بعض قيادي الأحزاب يريدون أن يكونوا أوصياء علي الشعب السوداني المعلم ويفترضون فيه عدم الدراية والمعرفة بمصلحته وأختياراته وكانهم يريدون أن يزوروا الحقائق والتاريخ شاهد أن الاحزاب السياسيه هي السبب في كل ماوصلنا إليه بل بعضها كان يقف وراء الانقلابات العسكرية أو محرضاً عليها لتنهي حالة الفوضي السياسية والتناحر الغير عقلاني بينها وبالتالي ولان المجرب لايجرب من حق الشعب السوداني أن يتلمس رؤيً سياسية بعيدة عن الاحزاب في محاولة للبحث عن مخارج طوارئ للازمة السودانية
أما إن كانت مريم تتخيل أنها ستقلل من شأن مبادرة الخليفة الطيب الجد بهذا التبرير فلتعلم أنه تبرير فطير ومردود عليها
كلمه عزيزة
ويتواصل مسلسل الاستهبال السياسي والوزيرة بثينه دينار عن الحركه الشعبيه تقدم استقالتها بعد الخلاف الكبير الذي ضرب الحركة لتنقسم مابين عرمان وعقار وتبرر استقالتها بانها انحازت للثوره وهذه السيده ظلت وزيرة حتي بعد قرارات اكتوبر ولم تبارح مقعدها والان تتمسك بتلابيب الثورة المجني عليها والمسروقة جهارا نهارا
كلمه أعز
أجمعوا هؤلاء الساسة في قاعة واعرضوا عليهم في شاشة كبيرة مشهد سودانييين انقطع بهم الطريق واعترضتهم السيول وهم يصارعون للخروج من أجل الحياه هذا المشهد البائيس يحدث ونحن في الالفيه الثالثه ثم أسألوهم علي مقاعد تتصارعون
-أم وضاح