أبرز الأخبار

19 يوليو 1971

المسار نيوز 19 يوليو 1971
المسار نيوز 19 يوليو 1971

تمر بنا اليوم الثلاثاء 19 يوليو عام 2022 ذكرى مرور نصف قرن و عام واحد على حركة الرائد هاشم محمد العطا و التى تمت فى يوم الاثنين الذى وافق 19 يوليو من العام 1971 م

كتب الكثيرون من منفذيها عنها و عن تفاصيلها من الشيوعيين و كتب كذلك عدد من المايويين و اخرين من اعداء الحزب الشيوعى

حاول اليساريون نفى مسئؤلية ما جرى من جريمة بشعة فى بيت الضيافة بشارع الجامعة بعد ظهر يوم الخميس 22 يوليو 1971 عن الضابطين الشيوعيين الملازم احمد جبارة و الملازم الحردلو و لكن …
بعد سنوات طويلة من تلك الاحداث المؤسفة اعترف المشارك فى الحركة الملازم الشيوعى عبدالعظيم عوض سرور من قوات الحرس الجمهورى فى فيديو ارسله من كندا بعد ان ثاب الى رشده ان احمد جبارة تلقى الامر بالتخلص من ضباط بيت الضيافة من قائده المقدم عثمان حاج حسين المكنى بابى شيبة و انه ركب سيارة من القصر الجمهورى الى بيت الضيافة القريب من القصر و قام بتنفيذ الامر و اشرك معه الملازم الحاردلو

افاد الملازم عبدالعظيم عوض سرور ايضا فى ذلك الفيديو ان المقدم ابوشيبة طلب منه احضار رئيس و اعضاء محلس الثورة من غرفهم و ان تعذر عليه ذلك يجب عليه قتلهم كما افاد ايضا ان ابوشيبة قد كلفه بابلاغ الملازم العماس بعمارة الامن القومى عبر الهاتف ان يقضى على الضباط المحتجزين لديه و لكن ذلك الضابط الذى خاف من حساب المولى عز وجل رفض التنفيذ ..

كان صدى نشر فيديو الملازم عبدالعظيم قبل سنوات كبيرا و مؤثرا و اصاب الحجة التى لا يزال بعض الشيوعيين يرددونها عن وجود طرف ثالث فيما حدث فى مقتل
لعبت مجزرة بيت الضيافة دورا كبيرا فى اثارة جنود مصنع الذخيرة و المدرعات و المظلات الذين فقدوا قادتهم فى الاحداث و هم الذين ظلوا مرابطين خارج المحاكم فى الشجرة يطلقون مجموعات الرصاص فى الهواء و يطالبون القضاة العسكريين بالثار لقادتهم الذين ذهبوا غدرا و هم عزل من السلاح و كان صوتهم عاليا و وجودهم بالدراوى و بالهانقرز لثلاثة ايام اكبر الاثر فى الاعدامات التى تمت فى الشجرة و فى كوبر ..
رحم الله جميع الذين ذهبوا الى الرفيق الاعلى من طرفى الحراك وهذا العام 2022 ذهب الى بارئه اخر عضو من اعضاء مجلس ثورة مايو العشرة ….

الصورة تشمل؛
احمد محمد الحسن رئيس فرع القضاء العسكرى
رائد ميرغنى حبيب الله الحرس الخاص بالرئيس و خالد حسن عباس
بابكر النور

امينكو 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى