6 ابريل وسقتط طغمة قحت المستبدة وذهبت الي مزبلة التاريخ
مجدي الروبي يكتب…..
اليوم تبددت ولم تتحقق احلام السنابل والعصافير والهوام
اليوم وفي الخامس من شهر رمضان المعظم ذهبت مع الريح (Gone with the wind) وفي هجير شمس هذا النهار بعد ان ضجت الأواني الفارغة (Empty barrel)
من الوطنية والإنسانية المضخمة بالحزبية والعنجهية المفرطة وملات منصات التواصل بأحلام وردية واهية واعدتا اياهم بعودة الفوضى والانحلال الذي لم نزل نعاني عدم الانفكاك منة جراء استلاءهم علي ثورة الشباب وبثهم التفاهات وسطهم. قامو بنشر منشورات عبثية كوميدية تغازل شغاف قلوب الصبية المتعطشين ( للفارغة والمقدودة ) جاعلة منهم وقود لثورة زائفة فرحين بمن مات او زيفا اغتصاب احداهن.
اليوم ٦ ابريل خرج العشرات بحساب المتر المربع وليس حساب الكوتة والتضخيم خرجو في اماكن محدودة بعد ان تم تأجل اضطراريا موعد الثورة المضروب في الوحدة ظهرا (بتوقيت الثورة) الي الرابعة عصرا وذلك بسبب ضعف الحضور لزلزال (Earthquake) الثورة المزعوم وضعف الموارد التي ذهبت لإعداد وجبات إفطار الفاطرين اصلا او انها لم تأتي حتي بعد أو الأرجح فقدان العديدين الثقة في تلك الاحزاب مدعية لجان المقاومة (Resistance Committees) بعد ان شهدت لهم العديد من المواكب والتظاهرات طرد لا بل صفع (Slapped) علي وجوههم وشهد بذلك القاصي والداني.
وفي ٥ أبريل اقام التيار الإسلامي)(Islamic Current)
المناوي للقحطانيين افطارا بالساحة الخضراء أمة عدد غفير من شباب الاسلاميين وكان بمثابة استفتاء حقيقي تناولو فية الإفطار وانشدو الاناشيد والانازيج الاسلامية المحبوبة لديهم وخطب فيهم خطيب مفوة واستمعو الي خطبة عصام لم يتفرغو بعدها الا بعدما ازالو اثار وبقايا افطارهم في جو ظللتة التقوي والورع والادب عكس لعقب مواكب قحت الشؤن ((Ominous)) التي تمارسون فيها سياسة الأرض المحروقة ولم يسلم من تلك السياسة حتي اشجار النخيل المغروسة علي جانبي شارع المطار. للزينة علي بعد عدة أمتار من مكان إفطار شباب التيار الإسلامي امس…
في ٦ ابريل حفرت قحت مقبرتها (Cemetery)
لنفسها بنفسها فالمواطن أدرك انها تسعي للخراب فاحرقت العديد من أقسام ونقاط الشرطة ولا تريد للبلاد الامن والاستقرار وكما انها لا تعبي للمواطن فقط تغازلة ليوصلها مقاليد الحكم وبعودة العسكر للثكنات..
فالعسكر لن يهدأ لهم بال الا بالوصول بالبلاد الي انتخابات حرة نزيهة والشعب لن تلين ابدا ثقتة في قواتة المسلحة والتي سعت جاهدة قحت في زعزعة تلك الروح لدي المواطنين التحية للقوات المسلحة ( Army )
والقوات النظامية الاخري وهي تقف في نهار رمضان تحمي البلاد من فوضوي تلك الاحزاب الهرمة التي تخطط لحرق وخراب البلاد والعباد..