اعياهم تلاحم الشعب مع الجيش وقيادته فكانت هجمة الاشاعات المنظمة
بسم الله الرحمن الرحيم
** **
بعد ان عجزوا عن هزيمة الجيش في ارض الواقع وافشل مخططهم واحبط انقلابهم ودك مقراتهم وكانت قوة الجيش حين كان يساوي الجندي السوداني الف من المتمردين وقد راينا رجال القيادة الاوفياء البواسل وهم يردون اكثر من نصف مليون من المتمردين تدعمهم اكثر من خمسة وعشرون الف عربة مسلحة بكل عتادها وكانت معسكرات الخونة ممتدة في ولاية الخرطوم وجنود التمرد بحكم تواجدهم كانوا في مواقع حساسة مثل القصر الجمهوري وقيادة التمرد جوار القيادة العامة وسكن قيادة التمرد وسط نظامي الجيش في القيادة .وكان استعدادهم في اعلي مراحله وحتي سياسي قحت يركبون حافلة الخيانة معهم..وكانت ساعة الخيانة في رمضان وصباح الصيام والعشرة الاواخر واعداد كل شي ..ولكن اخزاهم الله حين سدد رمية فرسان الجيش وبث الفزع والخوف في قلوب التمرد.وكانت البسالة حين انطلقت صافرة البروجي ياخيل الله اركبي .. واستبسال رجال الحرس الرئاسي ومنسوبي الجيش في القيادة ..وكان اخوهم الكبير القائد البرهان يرد العدوان ويدافع مثل ابنائه الذين فدوه بروحهم ..فكان صعود ارواحهم الي السماء في اكبر ملحمة بطولية سجلها التاريخ..وتتواصل مسيرة الشهادة حتي اليوم رحمهم الله فقد ادوا الامانة كما هي ..اما اصحاب الاشاعات فقد عميت ابصارهم ولم يروا الاغتصاب والنهب وجرائم الحرب والقتل والسحل والحرق والتهجير ..نقول لهم خاب عملكم وفتنتكم مردودة اليكم الجيش والشعب السوداني جسم واحد وتحالف حد الاندماج لتحرير الوطن ضد كل الخونة والاعداء
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة