الرسالة القبل الاخيرة الي اللجنة الامنية
بسم الله الرحمن الرحيم
*الرسالة القبل الاخيرة الي اللجنة الامنية *
اغلاق الكباري في الخرطوم واعلان حظر التجوال والعطلة الرسمية يوم الثلاثين من يونيو من الأهمية بمكان ، حتي نعلم من هم المخربين الذين يريدون الفوضي ، مع مراجعة الكاميرات في الشوارع الرئيسية لرصد المخربين ، واستعمال طائرات الدرون لرصد المؤامرات والتخريب ..مرحباً بمن يريد دخول الخرطوم ملتزماً الاجرءات القانونية والهدوء اللازم. واتباع الارشادات ، ومن يريد الفوضي الحسم ثم الحسم …السودان ليست الخرطوم وليست شارعاً بعينه ، بل أن عدد سكان السودان يقارب الخمسين مليون نسمة ، ومن غير الممكن ان يتحكم في مصير هؤلاء شلة من دعاة الفسوق والعلمانية والتمرد علي الواقع والدين ..ونحن لم يكن لنا سابق معرفةٍ بالفيمنست الا في ظل هذه الفوضي التي ضربت البلاد ، ولا نعرف التنوع والنوع والمخنثين الا في عهد الانحطاط القحتي.. واشعبنا عادات وتقاليد وأعراف تتماشي كلها مع الدين الاسلامي .
المطلوب من اللجنة الامنية مراجعة الفنادق والشقق السكنية في ولاية الخرطوم ومراقبتها خوفا من تسلل مخربين وارهابين لاثارة الفوضي في البلاد .
ولابد من وضع ارتكازات اضافية من الاستخبارات والمخابرات والشرطة الامنية والمدربين من القوات النظامية لمتابعة اي ملاحظات حول دخول المواطنين والاجانب الى الخرطوم ، مع اعلان حالة الاستعداد في كل القوات النظامية ودعم قوات الشرطة وخاصة مكافحة المخدرات لاغلاق المعابر ومنع دخول اي مخدرات الي الخرطوم ..المطلوب أيضاً دعم قوات شرطة المرور وتكوين لجان عسكرية معها لاحتجاز اية سيارة او دراجة نارية تسير من غير لوحات مرورية ..ومنع التجمعات في الاسواق يوم الاربعاء والخميس واعلان الخميس عطلة عامة وقطع الانترنت والتلفونات ان رات اللجنة الامنية ذلك .وتسيير دوريات عسكرية مشتركة في كل ولاية الخرطوم والمدن الكبري
اللهم قد بلغت فاشهد
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية
