الهدف صحيح_ تابع واستمتع باللعبة..
كتب: خالد حاج علي ادروب.
كثيرين من جيل اليوم لايعرفون كابتن الطاهر حسيب ولم يسمعو عنه لان الفجوة كبيرة والفراغ المعرفي للجيل شاسعا:
كابتن الطاهر حسيب يعد واحد من افذاذ كرة القدم السودانية واحرف لاعب كرة قدم مر على وجه الكرة العالمية ناهيك عن المحلية لاعب نادي الثغر بورتسودان ولاعب الهلال السوداني في سبعينيات القرن الماضي الملقب ب (ساحر الكرة) فكان ساحرا يلعب بالكرة مايشاء ويفعل بها مايشاء ويراوغ من يشاء ويستحيل ان تقتلع من قدمه كرة ويستحيل ان يسدد الكرة خارج الشباك ويمنحك الكرة كزميل في اللعبة في اي موضع تريده واي مكان تختاره رأسا صدرا وقدما وله العديد من الحكايات عاش ساحرا للكرة وساخرا في حياته وله العديد من الحكايات يرويها اصدقائه في كرة القدم وتعريف الطاهر حسيب هنا معلومة اقدمها للاجيال مجانا وامتنانا بتاريخنا العريض فهو الطاهر حسيب الادروب الرهيب.
اما بعد::
لكابتن الطاهر حكايات ومواقف ساحرة وساخرة في كرة القدم يروي صديقه في المدرسة الاوليه وزميلة في نادي الثغر (كابتن بافلي) يقول كنا نلعب ماتش مهم ومبارة هامة لكن كنا نعرف ونؤمن بأن وجود الطاهر يعني فوزنا فلعبنا المبارة وفي أول خمسة دقايق راوغ الطاهر كل لعيبة الفريق الخصم حتى راوغ حارس المرمى وعبر به في خط (ستة) والشباك امامه وكاد الحكم ان يصفر (قوووون) ولكن عاد الطاهر بالكرة ولم يدفعها ولم يسددها والشباك امامه خالية
ليأتو اليه اللعيبة تباعا ويراواغ ويراوغ وبعد ان اتعبهم وارهقهم ولم يستطيعوا اقتلاع الكره منه تركوه واصطفوا في الشباك كلهم بحارسهم ودقل الطاهر بالكرة بقدميه وهم ينتظرون ان يسدد ليتصدوا لها وكان كلما يدقل بالكرة يأتي اليه حكم المبارة في مشهد ظريف ياكابتن سدد ياكابتن سدد والطاهر يراقص الكرة بقدميه تارة وبراسه وصدره حتى تقدمو اليه دفعة واحده وحاورهم جميعا بما فيهم الحارس وتوجه الى الشباك وهي خالية فضرب الكرة الى اعلى واستقبلها بفانلته ولم تلامس يديه حملها في الفنيلة ودخل بها وهي محمولة في الفانلة والكل يشاهد حتى دخل بها الى الشباك نافضا الكرة من الفنيلة لتلامس الشباااااك فاحتار الحكم ان يحكمها هدف او يلغيها وهو مندهشا فقال للطاهر والله والله تاني مبارة لاعب فيها انت انا مابحكمها…
هذا مافعلة بالضبط الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالقوى السياسية وقحط الليبرالية فالكرة قووووون والهدف صحيح بكل المقاييس لانها لم تلامس الايادي قطعا!! ليترك الفريق البرهان بعد خطاب اليوم كل القوى الليبراليه والسياسية والاقليمية في حيرة من امرها
(قووون ولا ماقووون)