مقالات

السفراء بيمشوا للأسد للبرهان … والقحاتة بيحبوا للسفراء في ذل وهوان …

المسار نيوز السفراء بيمشوا للأسد للبرهان … والقحاتة بيحبوا للسفراء في ذل وهوان …

ظاهرة طرق أبواب بيوت السفراء والسفارات ظاهرة جديدة ظهرت لينا في عهد حكم الغابرين القحاتة … وكما هو معروف عرفا عند الوطنيين الخلص بأن الإستقواء بالخارج في النزاعات الداخلية خيانة عظمي وعمالة واضحة لا تحتاج إلي عناء للبيان ولا مشقة بحث لتفسيرها … فظلت قحت في لقاءاتها وبياناتها تهدد كل من خالفها بالمجتمع الدولي تكرارا ومرارا … فكيف لا وهم يستقوون بالخارج وقد دعمهم الخارج وساندهم حتي تم إسقاط نظام المؤتمر الوطني وصارت قحت حاكمة بالوكالة عنهم (قبحت الوجوه) … أما الآن وبعد ما أنفقت تلك السفارات إنفاق الذي لا يخشي الفقر علي مظاهراتهم العادية ومظاهراتهم المجدولة ولم يظهر لهم مايريدونه ومايحقق لهم مطالبهم ومبتغاهم ابتعدوا قليلا قليلا عن القحاتة وأوصدوا أبواب سفاراتهم في وجوه قيادات قحت البائسة اليائسة وبصقوا علي أياديهم الممدودة للتسول والشحدة … وامسكوا كذلك أموالهم عليهم … وبدأت القرارات الدولية المساندة والداعمة لقحت تتراخي شيئا فشيئا حتي وصل الحال بالسفراء أعداء الأمس شد رحالهم إلي قندتو بلد الأسد البرهان وهذا إن دل إنما يدل علي أن المجتمع الدولي قنع من خير في القحاتة كما قنع الشيطان من إغواء المخلصين من المسلمين … وسيعقبه حضور السفير الأمريكي الذي سيأتي عاجلا إلي السودان لتسليم سعادة البرهان أوراق إعتماده سفيرا لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان وبرضو دي ضربة قاسية ثانية في روؤس القحاتة ليتهم يفهمون ولكن الفهم بعيدا عنهم وعن قطيعهم … يا قحاتة برغم عمالتكم وخيانتكم لوطنكم فعندما كنتم حكاما للسودان لم ترسل أمريكا سفيرا لها في عهدكم … غايتو ياالقحاتة الأيام دي ضربة وراء ضربة في رأسكم القرعة ده … وبعد كده أرجو الراجيكم واركزوا تب مادام أمريكا وبريطانيا أيدوا البرهان … ينتظركم في مقبل الأيام القادمة واقعا مظلما يا بني قحت … سبحان مغير الأحوال من حال إلي حال يا قحاتة بقيتو في السهلة لا عندكم سند داخلي ولا عندكم سند خارجي … ياناس الله كلنا سمعنا بموسم الهجرة إلي الشمال ولكننا جميعا لم نسمع بموسم الهجرة إلي قندتو لأنها جديدة لنج ما سمعنا بيها إلا عند الإنجلييييز … برضو ياقحاتة تقولوا لينا العسكرياااو للثكنات والعسكريااااو ما بيعرف سياسة ياربي السياسية دي غيروها ولا شنو ؟ قحاتة هوانات … وداعا ثورة (الهردبيس) إلي مزبلة الخونة والعملاء والمارقين …
د.أحمدمنصورالمحامي …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى