مقالات

تحية لجيشنا الباسل في يوم عيده

المسار نيوز تحية لجيشنا الباسل في يوم عيده

شعب يحب الرجالة ويعشق الشهامة وتقشعر جلودهم وترتجف أبدانهم حين يذكر الفرسان أو يحكي الراوي قصصهم وكيف كانوا إغاثة للملهوف وحماة للقبيلة وعرفت بعض القبائل بهم وإشتهرت بصيتهم فكانوا نجوما ومنازل أضياف وواحة كرم ومنزل مستجير فذكرهم التاريخ وتغني بهم شعب السودان فكان موسي ود جلي ويوسف سنينات وطه عاشق ريا والفكي علي وآدم أم دبالو وود حبوبة والنمر التلوب وعلي دينار الحار الما بندار ، وطه الضرير والطيب ود ضحوية وفرسان كثر لا حصر لهم شكلوا وجدان الشعب السوداني فكان عبد اللطيف وصحبه غرزوا النواة الطاهرة ومن هنا كان جيشا الباسل تشكل حبا لهذه الأرض ودافعا عنها ومؤسسة راسخة تشد بعضها بعضا ، والجيش ومتذ تأسيسه حكي عن أبطال ورموز صاروا مثلا للشجاعة فلا نذكر منهم لانه لا يمكن حصرهم ولا نستطع حصر مناقبهم وإقدامهم ودونكم قائد الجيش يوم الفشقة ، فقد وهبوا أرواحهم للوطن ، فلا دولة بلا جيش ، والدولة اذا إنهار جيشها أو مال الي فئة أصبحت البلاد مثلها كمثل المطبخ بلا سكين أو كبناء انهد جانبه فحتما سينهد باقية ، فجيشنا مازال محافظا علي قوميته ولم يحد عن واجبه وهو الحريص علي مكاسب الأمة وحامي حياضها وحارس حدودها فهم أبناء هذا الوطن ومن رحم هذه الأض جاءوا فلنقف شعبا وجيشا فكلنا من هذا الوطن ولنعمل سويا لحمايته ورفعته ، فهذا الوطن للجميع وكل فرد يقم بواجبه وفي مثل هذا اليوم العظيم وللجيش في عيده ألف تحية وله تعظيم سلام وليكن وقوفا مع سامي المقام وحارسا لأمنه ومكتسباته وحافظا لسلامة موطنه وضربا لكل متربص وهنالك من يريد بالوطن شرا ، ولكن جيشنا حاضر فهم من عرين الأبطال خرجوا ومن مصنع الفرسان كانوا ولم يهنوا ولم يستكينوا وراياتهم دائمة مرفوعة وأعلام الوطن ترفرف فوق روؤسهم عالية خفاقة وقد أقسموا علي حماية شعبهم فلهم التحية والتجلة في يوم عيدهم ، بل هو يوم الوطن وعيد أمة فلا أمة بدون حارس ولا شعب بدون حامي ولا دولة بلا جيش ، فلهم التحية ومعا نبني الوطن ونحمي البلاد ونحفظ العباد. شندقاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى