وصفت صحيفة ميلتري ووتش الأمريكية الجيش السوداني بالأقوى في أفريقيا كونة الأكثر تدريباً وتسليحاً.
وقالت الصحيفة إنه خلال إدارة الرئيس المخلوع المشير عمر البشير، القائد الميداني السابق الذي وصل إلى السلطة في عام 1989 ظهرت جمهورية السودان على مدار الـ25 عاماً التي تلت ذلك كقوة صناعية عسكرية رائدة في أفريقيا بوصفها تمتلك ثالث أكبر قطاع دفاع في القارة يستند في المقام الأول على المؤسسة الصناعية العسكرية التي تديرها الدولة.
ونوهت الصحيفة في تقرير إلى أن “مدرعة البشير” السودانية تمكنت من سحق المدرعة الأوكرانية t-72s خلال الاشتباكات مع القوات الجنوب سودانية خلال الحرب الأهلية.
ووصف التقرير الجيش السوداني بالأخطر في أفريقيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن السودان كان مصدراً مهماً لتصدير الأسلحة لجميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط، في حين أن قواته المسلحة الخاصة ومن خلال عمليات امتلاك الأسلحة في المقام الأول من روسيا وبروكسل أصبحت من بين أفضل جيوش القارة تدريباً وتسليحاً.
وبينت الصحيفة أن سلاح الجو السوداني أصبح ضمن أقوى أسلحة الجو الأفريقية إلى جانب كل من الجزائر والمغرب وجنوب أفريقيا.
ووفقاً للصحيفة يعتمد الجيش السوداني بشكل أساسي على الدعم الصيني لتصنيع أبرز وأحدث منتجاته والمتمثلة في مدرعة البشير بوصفها دبابة المعركة الرئيسية كونها تطابق النوع 96 الذي أنتجته الصين.
ووفقاً للصحيفة مثل السودان لسنوات الدول الأفريقية والعربية بوصفه الدولة الوحيدة التي تنتج دبابات المعارك الرئيسية، على الرغم من أن وضع إنتاج مدرعة البشير البشير أصبح غير مؤكد منذ الإطاحة بحكومته في 2019. ونوهت إلى أن السودان شهد ضغوطاً كبيرة من العواصم الغربية لتجريد القوات المسلحة من أصولها الصناعية