مقالات

الذئاب تعوي لقطيعها……
لاتظلموا اللواء عبد المحمود..!!

المسار نيوز الذئاب تعوي لقطيعها……<br>لاتظلموا اللواء عبد المحمود..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

*ونعيد لذاكرة القارئ حكاية ذلك المستثمر الأجنبي الذي زار السودان عقب إنتفاضة أبريل 1985 وفي نيته أن يستثمر هنا، لكنه علي الفور (طوي) أوراقه و(غادر)، بعد أن ترك وراءه عبارة في شكل سؤال حائر قال فيها..(كيف لي أن استثمر في بلد وكل صحفه اليومية تتحدث بكثافة عن الفساد والإعتداء علي المال العام..؟!)…أما من هم الفاسدين..؟! لا أحد يعلم، لكن مانعلمه كلنا، ونحن نمسك علي بطوننا من (الوجع)، أن الإتهام بالفساد واللصوصية أضحي (عادة ذميمة) معدة مع سبق الإصرار والترصد، لكل من يعتلي (منصباً عاماً)، ثم إن هو غادر المنصب علقوا (الإتهام) علي رقبته وكانه من (فوائد) مابعد الخدمة أو قد يكون (معاشاً) ملازماً له حتي آخر يوم في حياته..!!
*وفي أغلب الأحيان تتطاير صحائف الإتهام هنا وهناك بلا (إثباتات) فيصبح القضاء والقانون في إجازة (إجبارية) لتؤدي (السياسة) الخدمة نيابة عنهما ووقتذاك تكون السياسة (بلا أخلاق)، فتؤدي (مهمة) (القتل المعنوي) للمستهدف… فماااا أقذرها من مهمة طالت الكثيرين من (الأبرياء)، وقد جري إستخدامها خلال كل عهود الحكم الوطني وتزداد ضراوة بعد سقوط الحكم.. والشواهد كثيرة والذئاب لاتكف عن (العواء)، حتي لكأننا أصبحنا أمة من (اللصوص)، وكأن الخدمة العامة تحولت (لفخ) يلزم كل من يتولي منصباً عاماً أن يقع فيه وينال نصيبه الوافر من الإتهام (باللصوصية)…وتظل الذئاب هي ذاتها الذئاب التي أدمنت إيذاء الأبرياء، ومن قريب عايشنا مالاقاه (رموز) النظام السابق، من (سوء كيل) بالوصف بالحرامية فما استطاعوا من تولوا (كبر الإثم) أن يدينوا واحداً منهم..!!*
*والآن، كأنهم كانوا ينتظرون أن يترجل اللواء الركن عبد المحمود حماد من منصبه في شركة (زادنا العالمية)، ليشبعوا نهمهم لكيل (الإتهامات الجزاف)، وبالفعل انطلقت سهامهم (الطائشة)، فخابت وخابت معها نواياهم الشريرة… ونسوا عمداً أن الرجل ظل يعمل في ظل ظروف (بالغة القسوة)، لكنه صبر وصمد وأكمل مابدأه سلفه أحمد الشايقي وأضاف (إبداعات ومنجزات) أخري مشهودة لاينكرها إلا من في عينيه (رمد) وفي أذنيه (صمم) ويشهد علي أعماله الكثيرون الذين نرجو منهم أن يقولوا (كلمة الحق) ليس لأجل عبد المحمود بل لأجل اعماله التي أداها..!!
*وهذا كتاب سيخرج للفضاء ليكون رداً علي الأصوات المشروخة وصناع الأكاذيب من رهط الذئاب الذين أدمنوا (غثاء القول) وإيذاء كل رمز وطني (شريف) من المدنيين أو العسكريين…وهكذا تبقي الذئاب في وحل الفراغ والفشل وحرفة المشاط..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى